سامح شكري يعود للقاهرة قادمًا من الجزائر
عاد إلى القاهرة اليوم وزير الخارجية سامح شكرى بعد زيارة للجزائر استغرقت يومًا واحدًا، التقى فيها بالرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.
وسلم شكري خلال زيارته رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسي تتضمن دعوة الرئيس تبون لزيارة القاهرة، كما تضمنت الرسالة تعزيز العلاقات الثنائية، ودفعها قدمًا للأمام في شتى المجالات.
وتم التطرق خلال اللقاء إلى أهمية العمل المشترك على الصعيد الإقليمي، فى ضوء تطابق وجهات النظر بين البلدين والتحديات المشتركة، بالإضافة إلى التطرق للملف الليبي باعتباره أحد أهم التحديات المشتركة التى تواجه البلدين.
وقد استقبل عبد المجيد تبون ، الرئيس الجزائرى، مساء اليوم الخميس، سامح شكرى، وزير الخارجية المصرى، لبحث الملف الليبى ومناقشة “وقف الصراع في ليبيا والتوصل لتسوية سياسية“.
وسلم الوزير شكري ، للرئيس تبون خلال اللقاء رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، وفقًا لوسائل الإعلام الجزائرية تتضمن دعوته رسميًا لزيارة القاهرة، وبحث سبل التعاون المشترك بين البلدين، على الصعيد الإقليمى والملف الليبى ، وناقش الاجتماع وقف الصراع ونزيف الدم الليبي، والوصول لتسوية سياسية تجمع الفرقاء“.
وتتزامن زيارة شكري، مع زيارة أخرى لوزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، للجزائر، كما تأتي بعد أربعة أيام من زيارة وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، ورئيس المجلس الرئاسي للحكومة الليبية، المعترف بها دوليا، لذات البلد ، وتركزت هذه الزيارات حول بحث الأزمة الليبية وسبل حلها، في ظل إلقاء الجزائر بثقلها في هذا الملف، بعد انفراج أزمتها الداخلية.