قصة راهب كيني ترك العالم وعاش في مصر: “نعيش بدون خوف في عهد السيسي” (فيديو)
عبر الراهب ماكسيمليان مسئول الطائفة البندكتية في الكنيسة الكاثوليكية وأحد أبناء الجالية الكينية بالقاهرة، عن عميق تقديره وحبه للرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأضاف ماكسيمليان، في حواره مع الإعلامية سمر إبراهيم، مقدمة برنامج “إفريقيا”، المذاع عبر شاشة “إكسترا نيوز”، مساء اليوم السبت، أن مصر في عهد الرئيس السيسي انفتحت أكثر على القارة الإفريقية، متابعًا: “نشعر بالسلام في مصر ونعيش بدون خوف على الإطلاق في عهد السيسي”.
وأكد مسئول الطائفة البندكتية في الكنيسة الكاثوليكية وأحد أبناء الجالية الكينية بالقاهرة، أن البلدان الإفريقية تحب مصر جدًا وخاصة بعد انفتاح السيسي على القارة الإفريقية، لافتًا إلى أنه: “مصر حلوة لأن شعبها حلو، مصر هي أم الدنيا وأدعو الشعبي الكيني لزيارة مصر”.
كشف الراهب ماكسيمليان مسئول الطائفة البندكتية في الكنيسة الكاثوليكية وأحد أبناء الجالية الكينية بالقاهرة، عن أنه لا يوجد فرق كبير بين الكنيسة الكينية والمصرية، مطالبًا زيادة العلاقة بين الكنيستين كونهما يجري بينهما نهر النيل العظيم، ولا بد أن يكونا شيئًا واحدًا.
وأضاف ماكسيمليان، أنه درس الدين الإسلامي، لأني ولدت في نيروبي وكنا نعيش مسلمين ومسيحيين معًا ونلعب ونلهو معا، متابعا بعد انفجار السفارة الأمريكية في نيروبي بدأت مشاكل بين مسيحيين ومسلمين.
وأكمل الراهب الكيني، أن الأمور كانت صعبة جدا ومن هناك كان مستحيل أن يزور المسيحيون المسلمين ويعيشوا حياتهم مع بعض كما كانوا، وقتها قررت أن أعرف الفرق بين الدينين ودرست الدين الإسلامي.
كشف الراهب ماكسيمليان مسئول الطائفة البندكتية في الكنيسة الكاثوليكية وأحد أبناء الجالية الكينية بالقاهرة، تفاصيل عن حياته ودخوله الرهبنة في مصر ودراسته للدين الإسلامي.
قال ماكسيمليان: “إنني جئت لمصر عام 2009 من روما في إيطاليا وعشت هناك 17 عامًا، واخترت مصر لبدء الرهبنة فيها، لأن مصر هي الحياة الرهبانية المسيحية، مضيفًا أنه لهذا السبب كل الرهبان في العالم لديهم حلم زيارة مصر.
وأضاف الراهب، أن مصر بيتنا وأم أيضًا، ودولة كينا ومصر إخوة والمشاكل في مصر وكينيا واحدة، متابعًا أن نهر النيل يؤثر في العلاقات والترابط بين الشعبين ومياه النيل تأتي من إفريقيا لمصر.