علماء مصريون يقدمون التماسًا بشأن سد النهضة لجهات دولية (مستند)
أعلن خبراء وعلماء مصريون، تدشين حملة لجمع توقيعات كالتماس بشأن سد النهضة للجهات الدولية، للتأكيد فيه على تمسك مصر بحقوقها المائية والتزامها بالعمل الأمين من أجل التوصل إلى اتفاق عادل ومتوازن وفى إطار سعيها للحفاظ على مصالح الشعب المصري التي لا تقبل التهاون.
وجاء بالالتماس، أنه لم يتم الاتفاق في الاجتماعات الوزارية الأربعة التي عقدت على مدار الشهرين الماضيين لمناقشة قواعد ملء وتشغيل سد النهضة، والتي لم يتم فيها تحقيق تقدم ملموس، بسبب تعنت إثيوبيا وتبنيها لمواقف مغالية فيها، تكشف عن نيتها في فرض الأمر الواقع وبسط سيطرتها على النيل الأزرق وملء وتشغيل سد النهضة دون أدنى مراعاة للمصالح المائية لدول المصب، وبالأخص مصر بوصفها دولة المصب الأخيرة.
رئيس إفريقية النواب: السيسي لن يُفرض عليه أي قرار يضر بمصلحة الشعب في أزمة سد النهضة
وأوضح الالتماس المقرر تقديمه إلى جهات دولية ورؤساء دول، أن ذلك يخالف التزامات إثيوبيا القانونية وفق المعاهدات والأعراف الدولية، وفي مقدمتها اتفاق إعلان المبادئ المبرم في 23 مارس 2015، وكذلك اتفاقية 1902 التي أبرمتها اثيوبيا بارادتها الحرة كدولة مستقلة، واتفاقية 1993 التى تعهدت فيها بعدم احداث ضرر لمصالح مصر المائية، إلا أن إثيوبيا تسعى للتحكم فى النيل الأزرق كما تفعل في أنهار دولية مشتركة أخرى تتشاطر فيها مع دول شقيقة.
“الخارجية” تهاجم إثيوبيا: بيان أديس أبابا عن مفاوضات سد النهضة تضليل متعمد وتشويه للحقائق
وأوضح البيان، أن المجتمع المدني الإثيوبي متمثلًا في الأكاديميين والمتخصصين في مجال المياه، كتبوا التماسًا إلى الجهات الدولية يطلبون فيه مساندة وتأييد موقف إثيوبيا ضد مصر، فيما يتعلق بملء خزان سد النهضة دون قيد أو شروط ودون تطبيق أية قواعد توفر ضمانات حقيقة لدول المصب وتحميها من الأضرار المحتملة لعملية الملء، ونيتها لتوظيف هذا السد والذي يستهدف فقط توليد الكهرباء لإطلاق يدها في القيام بمشروعات مستقبلية واستغلال موارد النيل الأزرق بحرية تامة دون الاكتراث بمصالح مصر المائية وحقوقها التي يكفلها القانون الدولي.
مصر: إثيوبيا تهدف إلى استخدام السد في مشروعات مستقبلية وليس فقط توليد الكهرباء
