عاجل.. تأجيل التوقيع على اتفاقية الهدنة بين حفتر والسراج في موسكو
قال سيرجي لافروف، إن المشير خليفة حفتر، قائد الجيش الليبي، ومجلس النواب، أجلا التوقيع على اتفاق استمرار الهدنة مع حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج.
وغادر الوفدان الليبيان مقر وزارة الخارجية الروسية، دون التوصل لأي اتفاق أو التوقيع المشترك على الوثيقة التي اقترحتها موسكو وأنقرة.
بدوره، أوضح مولود تشاووش أوغلو، إن رئيس حكومة الوفاق فايز السراج وقع على الاتفاق، فيما طلب وفد حفتر مهلة حتى صباح الغد للنظر في التوقيع على الاتفاق من عدمه.
وفي وقت سابق، كشفت مصادر مسئولة، ملامح الاتفاق المزمع توقيع في روسيا بين المشير خليفة حفتر، قائد الجيش الليبي، وفايز السراج، رئيس حكومة الوفاق الليبية.
وأوضحت المصادر في تصريحاتها لـ”العربية”، أن الاتفاق المزمع توقيعه، اليوم، في موسكو، يتضمن وقف إرسال قوات تركية إلى ليبيا لدعم حكومة الوفاق، ووقف إطلاق النار المتبادل بين الطرفين.
وأشارت، إلى أن الاتفاق يشمل 10 نقاط رئيسية، أولها: إشارف روسيا على وقف إطلاق النار بإرسال وفود روسية إلى ليبيا للإشراف على عملية وقف إطلاق النار، وثانيها: وقف إرسال قوات تركية إلى طرابلس، حيث تم الاتفاق على ذلك مع روسيا بتجميد إرسال قوات تركية إلى ليبيا في الوقت الحالي.
واتفق الطرفان على ضرورة وجود إشراف دولي على وقف إطلاق النار، وتكون الأمم المتحدة المشرفة على ذلك، كما يتفق الطرفان على أن الهدنة تشمل سحب القوات من “الوفاق” ومن قوات الجيش الوطني الليبي والعودة إلى الثكنات دون أي شروط، واللجوء للحل السياسي فقط.
وبينت المصادر، أن الاتفاق يشمل تسليم بعض الميليشات المسلحة لأسلحتها، فضلًا عن تقسيم المهام والصلاحيات بين حكومة “الوفاق” من جهة، والبرلمان الليبي وقائد الجيش، خليفة حفتر، من جهة أخرى.
كما سيتم التوقيع على وثيقة ملزمة لكل من حفتر والسراج لا يمكن التراجع عنها، وستكون هناك مهام للجيش الوطني الليبي، أبرزها مكافحة الإرهاب والتنظيمات الإرهابية، وسيكون ذلك فيما بعد بالتنسيق مع السراج، كما يوجد مفاوضات لإدخال تعديلات على حكومة “الوفاق”، ولكن ما زالت في مرحلة مبكرة، وبند يتيج إشراف دولي على المنافذ البحرية والبرية، والجيش الوطني يتولى مهام تأمين آبار النفط والغاز، بحسب المصادر.