عارضة أزياء أمريكية تفر عارية في شوارع أندونيسيا
قالت عارضة الأزياء الأمريكية، كريسي تايغن، عبر حسابها الرسمي في موقع التواصل “تويتر” إنها اضطرت للفرار عارية خلال الزلزال، الذي هز جزيرتي لومبوك وبالي في أندونيسيا.
وكتبت عن اللحظات المروعة التي عاشتها لحظة وقوع الزلزال: “كنت أسير كالمغيبة، أحمل أطفالي، وأقول لنفسي.. أنا عارية، أنا عارية، أنا عارية”.
وظلت كريسي متواصلة مع متابعيها، وهي تصف الوضع أولًا بأول عبر تغريدات متتالية، وذلك مع بدء الزلزال، وبدأت تغريداتها غير مصدقة “يا إلهي!”، أرفقتها بتغريدات أخرى “بالي تهتز”، “لا أصدق هل نحن على أرض ثابتة؟ لا أصدق أن هذا يحدث”.
وكانت تايغن تقضي إجازتها في بالي بأندونيسيا برفقة زوجها المغني جون ليجيند وأطفالهم، قبل أن تُفاجأ بزلزال عنيف، أدى إلى مقتل قرابة 100 شخص وإصابة مئات آخرين.لة مع متابعيها، وهي تصف الوضع أولًا بأول عبر تغريدات متتالية، وذلك مع بدء الزلزال، وبدأت تغريداتها غير مصدقة “يا إلهي!”، أرفقتها بتغريدات أخرى “بالي تهتز”، “لا أصدق هل نحن على أرض ثابتة؟ لا أصدق أن هذا يحدث”.
لكن، لاحقًا، اضطرت كريسي للفرار، بعد أن اشتد عنف الهزة، وبات من المستحيل البقاء، لتكتب بعدها أنها فرت عارية، وأن “الهزات مستمرة، وكأنها لن تتوقف أبدًا”.
وبعد انقضاء الزلزال، أعربت عن حزنها ومطمئنة جمهورها على وضعها، بالقول “إنهم شعروا بثمان هزات ارتدادية على الأقل، لكنهم آمنون، ونفكر في كل ما حولنا، وخاصة في لومبوك”.
وشهدت أندونيسيا واحدًا من أعنف الزلازل، والذي بلغت قوته 6.9 درجات على مقياس ريختر، وأصاب بشكل رئيس جزيرة لومبوك.
واضطر الآلاف للفرار من منازلهم في لومبوك، وتجمعوا في ملاجئ أقيمت في مناطق مفتوحة.