“بكرى” يكشف أسباب وطريقة ودوافع قتل الراهب المشلوح “المقارى” للأنبا أبيفانيوس (فيديو)
قال الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن الراهب المشلوح أشعياء المقاري، اعترف بمسئوليته عن مقتل رئيس دير أبو مقار الأنبا أبيفانوس بواسطة عمود حديدي مستطيل يوزن نحو 12 كيلو جرام، بضربة واحدة فوق الرأس، والذي أدى لتهشم الجمجمة وخروج المخ، لافتًا إلى أن النيابة تمكنت من ضبط الأدوات المستخدمة في القتل بعد ثلاث أيام من الحادث، وتم مطابقتها مع الاعترافات.
وأضاف “بكرى”، خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار” على قناة صدى البلد، أن الهدف من وراء قتل رئيس الدير هو إشعال الفتنة داخل الكنيسة، لأن الراهب المقتول قيمة روحية، كما أرشد الراهب عن محرضيه في هذه الجريمة، وسوف تكشف الأيام المقبلة أسماءهم.
وكانت الكنيسة الأرثوذكسية قد أصدرت تنويهًا بشأن تجريد راهب دير أبو مقار “إشعياء المقاري”، وفي بيان لها أكدت أن قرار التجريد تم لأسباب رهبانية بحتة، ولا علاقة للقرار بالتحقيقات التي تجري الآن والخاصة بموضوع استشهاد نيافة الأنبا إبيفانيوس.
وأوضحت الكنيسة أن الراهب المجرد قد سبق وأن تم التحقيق معه من قبل لجنة شئون الرهبنة والأديرة بداية العام الحالي، وصدر قرار بإبعاده عن الدير لمدة ٣ سنوات، ولكن مجموعة من رهبان ديره وقعوا على التماس طلبوا خلاله العفو عنه والإبقاء عليه بالدير وتعهدوا بمساعدته على تغيير مسلكه الخاطئ. وقدموا الالتماس وقتها لرئيس الدير نيافة الأنبا إبيفانيوس الذي رفع الإلتماس بدوره لقداسة البابا مشفوعًا بتوسلٍ من نيافته لقداسة البابا بقبول الالتماس، وهو ما حدث.