والدة طالب من ذوي الاحتياجات الخاصة تستغيث بالرئيس بعد حرق ابنها بمدرسة في أسيوط
استغاثت رضا محمد، والدة الطالب محمود محمد، من ذوي الاحتياجات الخاصة، بالرئيس عبد الفتاح السيسي، ووزير العدل، بعد تعرض ابنها لحرق في الجزء الأيمن من وجهه باستخدام “كبشة مطبخ”، داخل مدرسة التربية الفكرية بأسيوط.
وكتبت رضا في استغاثتها للرئيس السيسي، أن ابنها محمود تم التعدي عليه داخل مدرسة التربية الفكرية بأسيوط، وحررت محضرا بذلك يحمل رقم 9814 لسنة 2019 جنح ثاني أسيوط.
وأكدت أنه تم سؤال محمود بتحقيقات النيابة العامة عن محدث إصابته فى وجهه بالحرق، فقرر أن محدثها مديرة المدرسة نجوى البدري عن طريق “كبشة طعام” ساخنة، وتم عرض نجلها على مصلحة الطب الشرعي بأسيوط، الذي أيد أقواله بأن إصابته حدثت نتيجة التعدي عليه بالكبشة وليس بسكب “الشاي” كما ادعت الإدارة.
والدة ضحية الحرق بـ”التربية الفكرية” بأسيوط تلجأ للنائب العام بعد استبعاد متهمة من القضية
وتابعت أم محمود في استغاثتها: “وشهد بذلك شاهد الرؤية الطالب محمد فرغلي، أن إصابه نجلي حدثت نتيجة تعدي المشكو فى حقها على نجلي كما قرر، وفوجئت باستبعاد المشكو فى حقها من الاتهام لأن لها أخا مستشارا وأخا لواء وكذلك ابن خالتها عضو سابق بمجلس الشعب، ولم يتطرقوا لأقوال نجلي أو تقرير الطب الشرعي أو أقوال شاهد الرؤية، وتم إسناد الاتهام للمشرف محمد كمال الذي لم يتهمه نجلي بشيء، حيث إنني متظلمة من هذا القرار لذا ألتمس من معاليكم إعادة النظر في تلك القضية بمعرفة معاليكم، حتى لا يضيع حق الطالب المعاق واليتيم بين المجاملات التى تمت فى تلك القضية”.
وأضافت والدة محمود في تصريحات لـ”القاهرة 24″ أنها تريد من الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن يسمعها ويمد يد العون لها، حتى تأخذ حق ابنها ممن تسبب له في عاهة مستديمة في الوجه، مضيفةً أنها على استعداد أن تحمل “بانر” لابنها وتأتي من أسيوط للقاهرة لتقف به أمام قصر الاتحادية.
تفاصيل حرق طفل من ذوي الإعاقة بـ”كبشة” في مدرسة تربية فكرية بأسيوط
ووجهت رسالة للرئيس عبد الفتاح السيسي قائلة: “يا ريس إحنا عارفين أنك بتحب ذوي الاحتياجات الخاصة ويتقف جنبهم، أتمنى تبص علينا، وأتمنى النائب العام بنفسه يباشر القضية ويطلع عليها، هو بعت خدها”.
وتابعت: “نفسي أقابل الرئيس وأقوله الحق ابني اللي الظلم زاد عليه، وهو ابنك أنت يا ريس مش ابننا أحنا، هل الحكومة بتسيب ابنها يموت أو يتظلم؟، وشه من الجنب بقا عاهة مستديمة خلاص، وفي الأخر نتشتم من المتهمة وتجيب لنا الشرطة ولا تسمح لأولياء الأمور أنهم يدخلوا المدرسة، الواحد بيجري يجيب حق ابنه لكن بيأخد على دماغه بعد كده، مستنيين ايه يكون حالة كمان زي محمود ولا حد يحاسبها”.