“في قمة حزني عليها”.. نبيلة عبيد تودع ماجدة الصباحي من منزلها (صورة)
حرصت الفنانة الكبيرة نبيلة عبيد على وداع الفنانة القديرة ماجدة الصباحي، والتي وافتها المنية صباح اليوم بعد صراع مع أمراض الشيخوخة، حيث كانت تعاني من بعض المشاكل في القلب.
والتقطت عدسة “القاهرة 24″، نبيلة عبيد وهي تغادر منزل الفنانة القديرة، وهي متأثرة، وبسؤالها لم تستطع الحديث، بعدما أكدت أن ماجد الصباحي كانت فنانة غالية على قلبها وتجمعها صداقة كبيرة بها، وكان لا بُد من وداعها، مضيفة: “أنا في قمة حزني عليها”.
وكشف مصدر مقرب من الفنانة الكبيرة، أن صلاة الجنازة ستشيع ظهر الغد الجمعة من مسجد مصطفى محمود بالمهندسين، مشيرًا، إلى أن الوفاة كانت طبيعية تمامًا، ولم تعانِ في الفترة الأخيرة من أمراض سببت الوفاة، قائلًا: “ماتت على سريرها”.
ماجدة الصباحي ولدت في 6 مايو 1931 باسم آخر وهو عفاف في مدينة طنطا، وحصلت على شهادة البكالوريوس الفرنسية، وبدأت حياتها الفنية وعمرها 15 سنة دون عِلم أهلها وغيرت اسمها إلى ماجدة حتى لا تنكشف.وكانت بدايتها الحقيقية عام 1949 في فيلم “الناصح” إخراج سيف الدين شوكت مع إسماعيل يس دخلت مجال الإنتاج وكونت شركة أفلام ماجدة لإنتاج الأفلام، من أفلامها التي أنتجتها “جميلة” “هجرة الرسول” وقد مثلت مصر في معظم المهرجانات العالمية وأسابيع الأفلام الدولية واختيرت كعضو لجنة السينما بالمجالس القومية المتخصصة.
حصلت على العديد من الجوائز من مهرجانات دمشق الدولي وبرلين وفينيسيا الدولي حصلت على جائزة وزارة الثقافة والإرشاد تزوجت عام 1963 من الفنان إيهاب نافع الذي أنجبت منه ابنتها غادة، وبعد طلاقها لم تتزوج مرة ثانية، قامت بدور بارز في جمعية السينمائيات، وتعتبر من أبرز الممثلات في السينما العربية، يتسم أداؤها بالتقمص للشخصية ولا يمكن نسيان دورها في “أين عمري” و”المراهقات” و”جميلة” و”بنات اليوم” فاستطاعت أن تمثل بنت عصرها إلا أنها قد اعتزلت.