انهيار ابنتها.. “القاهرة 24” داخل منزل الفنانة ماجدة بعد رحيلها (صور وفيديو)
فوجئ ظهر اليوم سكان البناية رقم 7 في أحد شوارع حي الدقي، بصراخ وعويل بصوت عالِ، وبالبحث وجدوا أنه يأتي من شقة النجمة الكبيرة ماجدة الصباحي، ولم تكن تِلك الصرخات سوى عويل ابنتها غادة نافع بعدما أخبرتها الخادمة برحيل الفنانة القديرة.
رحيل الفنانة ماجدة صباح اليوم كان فاجعة للوسط الفني، وبعد إعلان الخبر توجه “القاهرة 24” إلى منزل النجمة الراحلة، الذي يخيم عليه حالة من الحزن الشديد، بداية من بواب العمارة الذي أكد أنه فجع اليوم بعد سماعة صراخ ابنتها التي تسكن في نفس البناية لكن في الدور الثامن وتسكن الفنانة ماجدة في الدور السادس، بصحبة 4 خادمات من جنسيات أجنبية وبينهم طباخ وسائق مقيمين معها إقامة كاملة.
وحينما كنا نتحدث لبائع الفاكهة الذي كانت تشتري منه دائمًا، التقينا بالنجمة الكبيرة نبيلة عبيد التي غادرت شقة الفنانة بعدما قررت إلقاء نظرة الوداع على صديقتها، كما قالت في تصريحات خاصة واختتمتها بـ”حزينة عليها جدًا”.
“في قمة حزني عليها”.. نبيلة عبيد تودع ماجدة الصباحي من منزلها (صورة)
وبدأ بعدها يتوافد النجوم على المنزل، وكان في بدايتهم الفنانة رانيا محمود ياسين، والفنانة عفاف رشاد، والإعلامية بوسي شلبي، وبصعودنا للطابق السادس شقة الفنانة الكبيرة، وجدنا غادة نافع ابنتها منهارة من البكاء وتواسيها صديقتها رانيا محمود ياسين.
وكشف مصدر مقرب من الفنانة الكبيرة، أن صلاة الجنازة ستشيع ظهر الغد الجمعة من مسجد مصطفى محمود بالمهندسين، مشيرًا، إلى أن الوفاة كانت طبيعية تمامًا، ولم تعانِ في الفترة الأخيرة من أمراض سببت الوفاة، قائلًا: “ماتت على سريرها”.
ماجدة الصباحي ولدت في 6 مايو 1931 باسم آخر وهو عفاف في مدينة طنطا، وحصلت على شهادة البكالوريوس الفرنسية، وبدأت حياتها الفنية وعمرها 15 سنة دون عِلم أهلها وغيرت اسمها إلى ماجدة حتى لا تنكشف.شاهد.. آخر ظهور للراحلة ماجدة الصباحي برفقة ابنتها غادة نافع (صور)
وكانت بدايتها الحقيقية عام 1949 في فيلم “الناصح” إخراج سيف الدين شوكت مع إسماعيل يس دخلت مجال الإنتاج وكونت شركة أفلام ماجدة لإنتاج الأفلام، من أفلامها التي أنتجتها “جميلة” “هجرة الرسول” وقد مثلت مصر في معظم المهرجانات العالمية وأسابيع الأفلام الدولية واختيرت كعضو لجنة السينما بالمجالس القومية المتخصصة.
حصلت على العديد من الجوائز من مهرجانات دمشق الدولي وبرلين وفينيسيا الدولي حصلت على جائزة وزارة الثقافة والإرشاد تزوجت عام 1963 من الفنان إيهاب نافع الذي أنجبت منه ابنتها غادة، وبعد طلاقها لم تتزوج مرة ثانية، قامت بدور بارز في جمعية السينمائيات، وتعتبر من أبرز الممثلات في السينما العربية، يتسم أداؤها بالتقمص للشخصية ولا يمكن نسيان دورها في “أين عمري” و”المراهقات” و”جميلة” و”بنات اليوم” فاستطاعت أن تمثل بنت عصرها إلا أنها قد اعتزلت.