أم تستغيث بسبب نقل عدوى إنفلونزا الخنازير لابنتها في مستشفى “قليوب الحكومي”.. وشكوك بإصابتها (مستندات)
6 أشهر لطفلة عانت والدتها من القلق، أكبر من القدر الذي عانته هي نفسها من السخونية وأعراض المرض الظاهر على وجهها في سنها الصغيرة، وعلى الفور انتقلت لمستشفى “قليوب التخصصي” التابع لوزارة الصحة، إلا أن ذلك حسب فاطمة محيي تسببت في وبال أكبر عليها بعد اكتشافها بعد فترة من دخولها المستشفى أن الطفلة ذات الـ6 أشهر بعدما كانت تعاني من كحة وسخونية وضيق من التنفس تعاني من “H1A1″، أو كما هو معروف للجميع بإنفلونزا الخنازير.
تقول فاطمة لـ”القاهرة 24″، إن المستشفى لديها تفشي لإنفلونزا الخنازير بسبب عدم تغيير “الحقنة”، حيث تقدمت بعدة شكاوى إلى الأطباء من استخدام التمريض نفس “الحقنة” لابنتها وغيرها، الأمر الذي تم الرد عليها فيه بأنه “كليانة” فقط ولا تستدعي التغيير من مريض إلى آخر.
“أنا حامل”.. طبيبة تفقد طفلها بحادث المنيا بعد رفض “الصحة” استثناءها من حضور تدريب بالقاهرة (صور)
وأضافت، أنها تفاجأت بعد تأكدها من إصابة ابنتها بإنفلونزا الخنازير من أن المستشفى كانت على علم بدليل صرف دواء “التيموفلو” المخصص لعلاج إنفلونزا الخنازير، لكن على الرغم من ذلك لم تحصل سوى على جرعة واحدة، قبل أن يتم خروجها من المستشفى، مناشدة بسرعة التحرك لاستاضفتها في مستشفى حكومي مخصص بدلًا من المستشفى الخاص الحالي الذي توجد فيه.
وأشارت فاطمة، إلى أنها بنسبة كبيرة تم نقل إنفلونزا الخنازير من ابنتها إليها، ومتبقي التقرير النهائي لنتيجة التحليل الذي أجرته المستشفى للتأكد مما هو ظاهر عليها من نفس الأعراض التي واجهتها ابنتها خلال مرضها المستمر كل هذه المدة، في ظل غياب مراقبة وزارة الصحة على مستشفى قليوب.
وتقدمت فاطمة بشكوى إلى رئاسة مجلس الوزراء، حيث تم الرد عليها من صندوق الشكاوى، بالتحرك الفوري لنقل ابنتها إلى مركز متخصص، خاصة بعدما أفادتهم بالأوراق الطبية والنتائج للتحاليل التي أجرتها وابنتها خلال الفترة الماضية.
رد الصحة
قال الدكتور علاء عيد، رئيس قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة والسكان، إن مصر ليس بها أي حالات بما يسمى إنفلونزا الخنازير، نافيًا أن يكون هناك أي حالات من هذا النوع، مع عمليات الوقاية المستمرة التي تجريها الوزارة على الدوام في المستشفيات أو المدارس.
وأضاف عيد، أنه لا يوجد ما يسمى بإنفلونزا الخنازير، وأن ذلك النوع من الإنفلونزا الموسمية الشائعة لا يتخطى كونه نزلات برد عادية، حيث يتم متابعة نشاط فيروسات الإنفلونزا من خلال عدة برامج رصد، بدأت منذ عام 1999 حيث يتم رصد فيروسات الإنفلونزا الموسمية الشائعة وأنواعها المختلفة.
اقرأ أيضًا: