جمع 2 مليار جنيه والجهات الأمنية تلاحقه.. هل تحول محمود عبد الشافي إلى مستريح جديد؟ (صور)
هاجم عملاء مشروع “ابني بيتك بإيدك”، رجل الأعمال الشاب محمود عبد الشافي صاحب المبادرة، متهمينه بالنصب عليهم في مبلغ 2 مليار جنيه من مختلف المحافظات، في المشروعات التي لم يتم تسليمها حتى الآن.
وقال عملاء، إنهم خسروا “شقى” عمرهم بسبب تعرضهم للنصب، حسب وصفهم، من محمود عبد الشافي، واصفينه بأنه مستريح القاهرة الجديد، مع اتخاذ إجراءات قانونية ببلاغات إلى النائب العام ومباحث الأموال العامة.
وأكد العملاء، أن فروع شركة “ابني بيتك بإيدك” تم إغلاقها واختفى المسئولون عنها، وأنهم غير قادرين للوصول إلى أي مسئول ما دفعهم للتقدم ببلاغات رسمية للجهات المسئولة في الدولة للحصول على مستحقاتهم، التي تتجاوز 2 مليار جنيه مجتمعة.
وقال المحامي محمود الحديدي، للاستشاري القانونية، إن النيابة العامة أصدرت قرارا بضبط وإحضار المشكو في حقه محمود عبد الشافي، وشركائه الأسبوع الماضي، بناء على تحريات الجهات الأمنية بصحة واقعة النصب واستيلاء على مال خاص مملوك للغير بطرق احتيالية، وذلك بناء على البلاغ المقدم منذ عدة أسابيع للجهات الأمنية.
وحاول “القاهرة 24″ الاتصال بالمسئولين عن الشركة لكن فشلت كل محاولات الاتصال، لكن في تصريحات سابقة قال مصطفى شعراوي مدير العلاقات العامة في شركة بيتك بإيدك لـ”القاهرة 24” إنه لا يوجد أي حكم قضائي حتى هذه اللحظة يدين الشركة، لافتا إلى أنهم يعملون منذ ما يقرب من 11 عاما ولديهم الكثير من المنافسين الذين يحاولون تشويه صورتهم في السوق.
وأكد مدير العلاقات بشركة “بيتك بإيدك”، أن الشركة تبيع بأسعار أقل بكثير من سعر السوق، وهو يغضب باقي المنافسين، مضيفا “عادي جدا يكون فيه منافسين، ممكن تطلع على كافة الأوراق بالشئون القانونية بالشركة”، مضيفا أن هناك الكثير من الأشخاص تسلموا الوحدات السكنية بسعر التكلفة ويعيشون فيها الآن.
رغم هذه الاتهامات، يقول محمود عبد الشافي، إن هناك 2000 مساهم في مشروعات “ابني بيتك بإيدك” دفعوا أموالا للمشاركة في البناء “مفيش شكوى واحد منهم ولو اتوجدت فشكاوي عادي زي أي كيان مع العملاء” يقول محمود، مضيفا أن التأخر في تسليم المشروعات تكون نتيجة لتأخر المساهمين في دفع الأقساط بالعام والاثنين والثلاثة.
وأكد “عبد الشافي”، في منشور أنه شارك في حلقات “الشقيري” وبعد تسجيل كل الحلقات أبلغوه بعدم إذاعتها بدون سبب “مشاركتك مش هتتذاع لأسباب الله أعلم”، بالإضافة إلى تعرضه لحملات تشويه، مشددا على أن كل مشروع يتم تسليمه كان يلقى اهتماما إعلاميا كبيرا “وقسما بربي ما في قرش واحد اتدفع”.