“الهجرة” تنظم دورة للأمن القومي لوفد أبناء المصريين المهاجرين بالتعاون مع أكاديمية ناصر العسكرية

نظمت وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، بالتعاون مع أكاديمية ناصر العسكرية العليا دورة تثقيفية في الأمن القومى لأبناء المصريين بالخارج من الجيلين الثانى والثالث المقيمين بأستراليا، والتى استضافتها الأكاديمية بحضور السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج ، وذلك فى إطار الجهود المبذولة لنشر الوعى الثقافى والقومى بين أبناء الشعب المصرى وخاصة المقيمين بالخارج.

ووجهت السفيرة نبيلة مكرم، الشكر للقوات المسلحة على دعمها لجهود الوزارة وسرعة الاستجابة لفكرة الدورة، إيمانا منها بأهمية ربط أبناء المصريين بالخارج بالوطن وبمفهوم الدولة والأمن القومى، وأشارت إلى أن الدورة تعد فرصة هامة تتيح للشباب المعرفة بوطنهم مصر والتحديات التي تواجهها، لافتة إلى أن أبناء الجيل الثانى والثالث هم سفراؤنا بالخارج الذين يجب أن يكونوا على بينة من الأمر بعيدًا عن المعلومات المغلوطة المتداولة   فى الإعلام الخارجى.

وأكدت السفيرة نبيلة مكرم، أن الشباب هم خط الدفاع الأول عن مصر في الخارج، موضحة أن هدف الدورة حماية أبنائنا في الخارج من أي معلومات مغلوطة أو تأثيرات سلبية تستهدف عقول الشباب، وصد أي محاولات استقطاب للأفكار المتطرفة واستعراض لكافة التحديات التي تواجهها المنطقة.

وأكد مدير اكاديمية ناصر العسكرية العليا، حرص القيادة العامة للقوات المسلحة علي الاهتمام ببرامج الاعداد والتاهيل ونشر الوعي الفكري والثقافي للعسكريين والمدنيين مشيدًا بدور وزارة الهجرة في الاهتمام بالمصريين فى الخارج وخاصة الشباب، باعتبارهم شركاء في صناعة مستقبل الوطن.

وتناولت الدورة العديد من الموضوعات المتعلقة بالأمن القومى المصرى على كافة الأصعدة، كذلك تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية وانعكاساتها على الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط، وكذلك الجهود المبذولة لدعم مقومات التنمية الحضارية على أرض مصر، وذلك على أيدي نخبة من الخبراء الاستراتيجيين وأساتذة الجامعات بالأكاديمية.

يذكر أن الوفد الشبابى من أبناء الجيلين الثانى والثالث من أبناء المصريين بالخارج المقيمين في أستراليا، يزور مصر حاليًا، وقامت وزارة الهجرة بتنظيم العديد من الفاعليات والزيارات لهم تتضمن معالم سياحية، وهي الزيارة رقم 18 التى تنظمها وزارة الهجرة لابناء المصريين بالخارج لربطهم بوطنهم الأم.