تكريم وعناق أطفال وإكليل زهور.. مشاهد من احتفال الرئيس السيسي بعيد الشرطة
شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، احتفالات وزارة الداخلية بعيد الشرطة الـ68، والذي أقيم في أكاديمية الشرطة بحضور القيادات الأمنية ولفيف من المسئولين والشخصيات العامة.
وقبيل انطلاق الاحتفالية، وضع الرئيس السيسي، إكليلًا من الزهور على النصب التذكاري لشهداء الشرطة، أعقبه اجتماع مع أعضاء المجلس الأعلى للشرطة.
وحرص الرئيس السيسي، على مصافحة أسرة الشهيد وائل طاحون، بعد أن قدم عددا من الفنانين فقرة قصيرة عن قصة حياته واستشهاده، وتقديم نجله الذي أصبح شرطيًا خلفًا لوالده.
وشهد الحفل تكريم العديد من أسر شهداء العمليات الإرهابية والأمنية خلال الفترات الماضية، وحرص الرئيس على معانقة العديد من الأطفال من أبناء الشهداء.
وكرم الرئيس عبد الفتاح السيسي، أثناء احتفالية عيد الشرطة، عددًا من قيادات الشرطة المصرية، حيث جاء على رأسهم: العميد راغب ميخائيل بمديرية أمن الغربية، والعميد منار حافظ حسن من الإدارة العامة لحقوق الإنسان.
وجاء من ضمن قائمة المكرمين أيضًا: العميد حازم خليل من شرطة رئاسة الجمهورية، ومحمد عبد الله أبو قرطاس من مديرية أمن المنيا، وحسن محمد حسن شوكت من قطاع الأمن الوطني يحيى سلطان لمنطقة شمال سيناء لقطاع الأمن المركزي، وعبد الوهاب شوقي الرخاوي من مديرية أمن شمال سيناء، ومها إبراهيم مناع منمديرية أمن الشرقية.
وقال الرئيس السيسي خلال كلمته، إن العالم أجمع رأى كيف تحولت مصر لواحة من الأمن والاستقرار في سنوات قليلة، مشيرًا إلى أن التاريخ سيتوقف طويلًا وبإعجاب أمام التجربة المصرية، النابعة من قوة الإرادة وصلابة شعب مصر، الذي أدرك أن مستقبله لن يبنيه أحد غيره فصبر وتحمل قسوة إجراءات اقتصادية غير مسبوقة، لكنه مضى في طريقه رافعًا شعار نكون أو لا نكون.
وتابع السيسي، أن قيم رجال الشرطة المتمثلة في الولاء لأرض مصر وشعبها، تعرضت لمحاولات مستمية للقفز عليها والنيل من ثوابتها من أهل الشر، طمعًا في تنفيذ مخططاتهم للقضاء على أسس الدولة الوطنية.
واستكمل السيسي، أنه في يوم من أيام العزة والكرامة والوطنية، تمتزج مشاعر الفخر برجال هانت عليهم أنفسهم ولم يهن عليهم وطنهم فقاتلوا وضربوا أروع الأمثلة في الزود عن شرف الوطن، يتنامى لدينا إحساس بأن جينات البطولة متوطنة تنبض بها أرض مصر أجيال وراء أجيال.
ولفت، إلى أن عيد الشرطة ليس يومًا مقصورًا على رجالها بل لكل المصريين فرجالها لم يكونوا مفصولين عن آمال الوطن وجزء من نسيجهم الوطني”.