“البترول” توضح حقيقة استيراد كميات كبيرة من الغاز الطبيعي
انتشر في الآونة الأخيرة عديد من الأنباء التي أكدت استيراد مصر كميات كبيرة من الغاز الطبيعي وتحولها لمستورد للغاز لسد العجز من الاستهلاك المحلي.
وعلى الفور، تواصل المركز مع وزارة البترول والثروة المعدنية، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لاستيراد مصر كميات كبيرة من الغاز الطبيعي بهدف سد العجز من الاستهلاك المحلي.
وأوضحت الوزارة أن مصر نجحت في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي منذ أول أكتوبر 2018، بل وتحولت إلى مُصدر له خلال الربع الأخير من نفس العام.
وأشارت إلى أنه استطاع القطاع الخاص المصري، الوصول لاتفاقيات للتعاقد على شراء الغاز من الحقول الإسرائيلية ليمر بالشبكة القومية للغازات المصرية ويجرى إسالته بمصانع الإسالة المصرية وتصديره لأوروبا بعد ذلك بما يعزز مشروع مصر للتحول إلى مركز إقليمي لتجارة وتداول الغاز والبترول، مُشددةً على ارتفاع حجم إنتاج مصر من الغاز الطبيعي يومياً ليصل إلى 7.2 مليار قدم3 غاز يوميا، وكذلك توفير نحو 1.5 مليار دولار سنويا نتيجة إيقاف استيراد الغاز المسال.
كما لفتت الوزارة إلى اكتشاف أكبر حقل للغاز في البحر المتوسط “حقل ظهر”، الذي يسهم بنحو 40% من إنتاج مصر من الغاز الطبيعي، ويحقق رقماً قياسياً في إنتاجه يقدر بنحو 2.7 مليارات قدم3 غاز يومياً، وبدأ ضخ الغاز الطبيعي من الحقل في الشبكة القومية للغازات الطبيعية في نهاية ديسمبر 2017، ويبلغ حجم الاستثمارات الكلية لتنمية الحقل على مدار عمره 15.6 مليار دولار، وكذلك بلغ حجم احتياطات الحقل من الغاز 30 تريليون قدم3.