المغرب تحاكم 15 شخصًا لاتهامهم بسرقة ساعات الملك (صور)
بدأت محكمة مغربية في العاصمة الرباط، محاكمة 15 شخصًا متهمين بقضية سرقة ساعات يد فاخرة تعود للملك محمد السادس، بينهم متهمة رئيسية كانت تعمل في تنظيف أحد القصور الملكية.
واعتقلت الشرطة المغربية المتهمين، ووجهت لهم تهمًا بتشكيل “عصابة إجرامية” و”السرقة الموصوفة”، بعد نهبهم ساعات فاخرة والإتجار بها مع تذويب بعضها وبيع مكوناتها الثمينة لتجار ذهب.
وأوضح محامي المتهمة الرئيسية بحسب “روسيا اليوم”، أنها “اعترفت بكل الأفعال المنسوبة إليها وتتوفر لها كافة ضمانات المحاكمة العادلة”، مشيرًا إلى أنه “سيلتمس من المحكمة ظروفًا تخفيفية”.
ونفى باقي الملاحقين التهم المنسوبة إليهم، مؤكدين أنهم لم يكونوا على علم بمصدر تلك الساعات، وبينهم تجار ذهب أو وسطاء في الإتجار بتلك المسروقات.
وكانت صورة للعاهل المغربي واضعًا ساعة يدوية فاخرة، من ماركة “باتيك فيليب” السويسرية، على معصمه نشرت عام 2018 أثارت فضولًا واهتمامًا واسعين في مواقع التواصل الاجتماعي.
وقدرت وسائل إعلام محلية ثمنها بنحو 1.2 مليون دولار، متحدثة عن شغف الملك بالساعات الفاخرة، بينما انتقد معلقون في مواقع اجتماعية ما اعتبروه من مظاهر البذخ.
ويملك العاهل المغربي ساعات وسيارات فاخرة ويخوتًا ولوحات فنية رفيعة، وصنفته مجلة “فوربس” في عام 2014 ضمن الأثرياء في العالم بثروة تقدر بأكثر من 2.5 مليار دولار يملكها من خلال مساهمته في “الشركة الوطنية للاستثمار” التي تحولت إلى صندوق استثماري برساميل خصوصية باسم “المدى”.