آخرهم النهاية.. ثلاثة مسلسلات تخيلت المستقبل بعد 100 عام من الآن (صور وفيديو)
لا أحد يعلم ما سيحدث غدًا، فلا نملك سوى الخيال بما سيكون عليه هذا المستقبل، في ظل التطور السريع للتكنولوجيا الذي يشهده الحاضر، واتجاه خيال مؤلفي الدراما إلى المستقبل، بل وتخيلوا أن التكنولوجيا هي مفتاح تدمير ذلك المستقبل.
وتناول كل مؤلف تلك القضية من منظوره الخاص، بالاتفاق على أن التكنولوجيا ستؤدي إلى الدمار الشامل، وتفتك بالبشر بل ويُصاب البشر بأمراض، ومنهم من تخيل قيام حرب عالمية ولكن بين نساء العالم ورجاله، والآخر تخيل ان الجميع سيتحول إلى كائنات آلية فقط تتحرك بدون مشاعر.
مسلسل “النهاية”
يعد مسلسل “النهاية” للنجم يوسف الشريف، هو أحد تلك الأنواع من المسلسلات التي تدور أحداثها في إطار بعد قرن من الآن وتحديدًا عام 2120، وقت ما بعد التطور التكنولوجي الشامل الذي فتك بعقول البشر، وتغذى على مشاعرهم ليتحولوا إلى مجرد كائنات آلية تعيش بلا مشاعر.
ويجسد الشريف في المسلسل شخصية مهندس تكنولوجيا ناقمًا عليها، يحاول جاهدًا التهرب منها، لكنها تحاوطه في كل مكان، حتى ينتهي به المطاف ليصبح مثلهم، مجرد كائن آلي، ومن المُقرر عرض المسلسل ضمن مسلسلات الموسم الرمضاني القادم 2020 ،وهو من تأليف عمرو سمير عاطف وإخرج ياسر سامي.
مسلسل “See”
نظر هذا المسلسل للمستقبل، من عدسة أخرى تختلف عن الباقي من نوعه، حيث تخيل المؤلف أن بعد 100 عام من الآن، سوف تتعاظم التكنولوجيا، ويتفاخم معها البشر الذي قد يتصوروا نفسهم وصلو إلى مجد الإله، ليحل عليهم غضب ولعنة من الله، وتفقد البشرية نعمة البصر.
وبعد الكثير من الوقت في التعايش مع هذا الحال، وتوالي الأجيال حتى أصبحت نعمة البشر كأحد الكائنات التي انقرضت في ظروف غامضة، لتحدث طفرة جينية تغير من الحال، وويخلق رجل يتمتع بتلك النعمة، لينجب أطفالًا يورثوا قدرته في الإبصار، لتدور أحداث المسلسل في إطار تشويقي حول ما سيحدث في المستقبل.
والمسلسل من بطولة جاسون موموا، ألفر أو دارد، سيلفيا هويكس، نيستا أوبير، کریستیان جامرار وجو، وغيرهم، وتم عرضه في الأول من نوفمبر عام 2019، وهو فكرة وكتابة ستفين کنایت ومساعد الكاتب جانثون تروبر، وإخراج سالي ريتاشردسون، ومساعد مخرج ويتفيلد.
https://www.youtube.com/watch?v=7TsU8pOqkLI
مسلسل “خلصانة بشياكة”
نظر هذا المسلسل للمستقبل بطريقة مختلفة، بها طعم الكوميديا المصرية التي يتميز بها هذا الشعب، حيث اتجه خيال المؤلف إلى ما سيكون عليه الحال بعد أن دمرت التكنولوجيا كل شيء، إلى أن مرت العلاقات بين الرجل والمرأة، لينقسما إلى جيشين، يكره كل منهم الآخر، وتصل المشكلة بينهم إلى حد الحرب.
وتتوالى الأحداث حول فكرة الحرب والكره المتبادل بين الفريقين، حتى تصل المشكلة إلى ذروتها ثم يحدث ما يغير مجرى المسلسل، وتنتهي الحرب بطريقة تطغى عليها الكوميديا، وهو من بطولة أحمد مكي، هشام ماجد، دينا الشربيني، ملك قورة، وغيرهم، وعُرض المسلسل في الموسم الرمضاني عام 2017، وهو من تأليف آدم مكيوي وسيناريو وحوار محمد المحمدي، ومن إخراج هشام فتحي، ومخرج مساعد أحمد أنور.