أول بيان عاجل للحكومة بشأن وفاة طفلة في أسيوط بعد عملية ختان
تقدمت النائبة منى منير، عضو مجلس النواب، ببيان عاجل إلى رئيس مجلس الوزراء ووزيرة الصحة، بشأن حادث وفاة طفلة تبلغ من العمر 12 عاما، في أثناء إجراء طبيب بعيادته الخاصة عملية ختان لها، داخل إحدى العيادات الخاصة بقرية الحواتكة مركز منفلوط، محافظة أسيوط. وقالت النائبة، في بيان لها، إن استمرار عمليات ختان الإناث مؤشر على عدم فاعلية المبادرات الحكومية وحملات التوعية خاصة في المناطق الريفية والصعيد، موضحة: الطب والدين ضد هذه العملية ومع ذلك لا تزال منتشرة. وطالبت النائبة بالتعامل بحسم مع أي طبيب يثبت إجراؤه مثل هذه العمليات، وأيضا توقيع عقوبات على ولي أمر أي طفلة يثبت خضوعها لهذه العملية. ولفتت إلى أهمية التعامل الأمني الحاسم مع العيادات الخاصة التي يتم إجراء هذه العمليات بها، وتوعية طلبة المدارس بأهمية التبليغ الفوري من خلال وسائل التواصل المختلفة مع الجهات المعنية عن هذه العمليات سواء قبلها أو بعد إجرائها.
وفاة طفلة في أسيوط نتيجة التسمم بعد تناولها “إندومي”
“برود جنسي وصدمة نفسية”.. فتيات يروين تجاربهن مع الختان
ويى وقت سابق قال الدكتور عمرو حسن، مقرر المجلس القومي للسكان، إن مصر تحتل المرتبة الأولى عالمياً في ظاهرة «تطبيب الختان» بنسبة 82% من إجمالي حالات الختان.
جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها في جلسة حول ظاهرة تطبيب «ختان الإناث»، وذلك على هامش المؤتمر الدولى التاسع لجمعية زملاء وأعضاء الكلية الملكية البريطانية للنساء والتوليد بمصر، والذي عقد أمس الأحد، بأحد فنادق القاهرة، وذلك بمشاركة نخبة من كبار الأساتذة والخبراء من مختلف أنحاء العالم ومصر.
متصل يفاجئ مذيعة: “يعني أنتي والدكتورة اللي معاكي متعملش ليكم ختان؟”
وأكد على ضرورة تغيير الاعتقادات الخاطئة السائدة لدى بعض الأمهات الذين يعتقدون أن هناك حالات تحتاج إلى الختان، وهو مفهوم خاطئ، داعياً الأطباء إلى عدم الخضوع لرغبة الآباء أو البنات في إجراء عملية الختان، والالتزام بالأخلاقيات الطبية، وعدم القيام بمثل هذه العملية لما لها من أضرار على المدى القريب والبعيد وكونها مجرمة طبيًا وقانونيًا.