الأمين المساعد للجامعة العربية عن “صفقة القرن”: علينا النظر لنصف الكوب الممتلئ
قال السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، إن اجتماع وزراء العرب اليوم، لم يكن سريًا واعتمد على الشفافية بحضور الإعلام، وأن الجلسة المغلقة لم تستكمل 10 دقائق وتم إعلان نتائجها مباشرة بعد انتهاء الجلسة.
وأشار زكي إلى أن الجانب الفلسطيني أكد أنه سيذهب لمجلس الأمن ومنظمة التعاون الإسلامي لشرح موقفه بالكامل ويطلب الدعم كخطوة دبلوماسية، وأن بداية الإجراءات السياسية بدأت اليوم من جامعة الدول العربية، وهو ما سيساعد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن لمواجهة الضغط الأمريكي والإسرائيلي عليه، خاصة أن العرب اعترضوا على أن تلك الوثيقة هي الحل للخروج من الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وأضاف الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، في مداخلة هاتفية مع خالد أبو بكر ببرنامج “كل يوم”، المذاع على شاشة “ON E”، أن مشهد عرض الرئيس أبو مازن لتقلص خارطة فلسطين خلال الأعوام الماضية بكلمته في اجتماع اليوم، مشهد مؤلم للسياسي وللمواطن العادي على حد سواء، موضحًا أنه يكره التشاؤم، ولا بد من العمل الإيجابي والنظر لنصف الكوب الممتلئ، والآن هناك طرح أمريكي، ولا أحد يجبر الفلسطينيين على التفاوض على المقترحات التي قدمت، ومن الممكن أن تمارس إسرائيل قوة الاحتلال الذي استخدمته طوال الخمسين عامًا الماضية.
وأوضح السفير حسام زكي، أنه عام 1981، أعلنت إسرائيل ضم الجولان رسميا، وفي عام 2000 كان هناك مفاوضات سورية إسرائيلية على الجولان، وهذا يعني أن القوانين التي تتخذها الإجراءات الإسرائيلية بقوة الاحتلال، ولكنها لا تحقق أي نتائج إيجابية، ولكن دائما هناك أمل.
وأكد أن الموقف العربي الجماعي الذي تم اتخاذه اليوم من جامعة الدول العربية، يقطع ألسنة أي طرف إقليمي مثل الإيرانيين والأتراك، يمكن أن يزايد على القضية الفلسطينية والموقف العربي تجاهها، والأمين العام للجامعة أشار لهذه النقطة في كلمته اليوم، والجامعة العربية لن تقبل مزايدات من البلدين.