التعليم تكشف حقيقة تأجيل الدراسة بسبب “كورونا”: تم اتخاذ الإجراءات اللازمة مع الصحة

أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أنه لا صحة للفيديو المتداول بشأن تأجيل الدراسة في الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي 2020/2019، وأنه لا نية لتأجيل الدراسة للفصل الدراسي الثاني، وأن الدراسة في موعدها الذي تم الإعلان عنه في الخريطة الزمنية للعام الدراسي 2019/2020، يوم السبت الموافق 8 فبراير 2020.

وأوضحت الوزارة أنه تم اتخاذ كل الإجراءات اللازمة بالتعاون مع وزارة الصحة للحفاظ على صحة وسلامة أبنائنا الطلاب.

وتهيب الوزارة جميع وسائل الإعلام ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار، والتواصل مع الجهات المعنية بالوزارة للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى إثارة البلبلة بين صفوف المواطنين، مع أهمية الرجوع إلى الموقع الرسمي للوزارة.

وترددت أنباء خلال الساعات القليلة الماضية، بشأن تأخر الدراسة في مصر، بسبب مخاوف الوزارة على الطلاب من الفيروس الويائي “كورونا” وهو ما نفته وزارة التعليم.

لمواجهة فيروس كورونا.. مذكرة تطالب رئيس الوزراء بمنع تصدير الكمامات والمستلزمات الطبية

وفي اتجاه متصل، تقدم المركز المصري للحق في الدواء بمذكرة إلى رئاسة الوزراء يطلب فيها ضرورة اتخاذ كل الاحتياطات لمنع تصدير أية مستلزمات طبية للخارج.

وأكد المركز أنه رصد جماعات تقوم بجمع بعض المستلزمات الطبية وشرائها بأعلى سعر وتصديرها إلى دول مثل الصين، التي تقوم بتوزيع إعلانات لجمع الكمامات إليها وتصديرها إلي ميناء “نينغبو” بالصين.

هنزل بالدكتوراه.. قصة فتاة رفضت العودة لمصر خوفًا على أهلها من عدوى فيروس كورونا (صور وفيديو)

وقد تحرى المركز عن أن سعر الكمامة وصل لأكثر من 10 أضعاف سعرها الحقيقي، 90 يوانا بدل من يوان واحد، وهو حوالي أكثر من 300 جنيه مصري.

وتعمل هذه الجماعات المكونة من بعض الصيادلة والتجار على جمع الكمامات في المحافظات، مستغلة الحالة الدولية التي في حاجة لمثل هذه المستلزمات الحيوية.

وأوضح المركز أنه في حال وقوع إصابات، قد يستهلك المواطن أكثر من كمامة بالمواصفات المحددة مرتين يوميا، مما قد يؤدي إلى نقصها في أي سوق بسرعة رهيبة، خاصة مع الأبحاث التي تتحدث عن أن الفيروس ستكون مدته أطول .

أول فيديو من داخل الطائرة للمصريين العائدين من الصين بسبب فيروس كورونا

وأضاف أن جمهورية مصر العربية قد تستهلك في الحالات الخطرة مليارات الكمامات أو المستلزمات الأخرى،مما يؤكد أن بيعها الآن للأسواق العالمية خطر ويجب حظر خروجها.

وطالب المصانع بالتوقف عن التصدير للخارج حتى تنتهي الوزارة من تقدير الأعداد المطلوبة للسوق المصري.