“بعد رحيل زوجة ابنها”.. إلهام شاهين تكشف أسباب تدهور صحة الفنانة نادية لطفي (فيديو)

شاءت الأقدار السماوية أن ترحل عن عالمنا صباح اليوم الثلاثاء 4 فبراير، الفنانة القديرة نادية لطفي، عن عمر ناهز الـ83 عامًا، بعد صراع مع المرض الذي داهمها فجأة.

وتحدثت الفنانة إلهام شاهين عن الراحلة نادية لطفي، في مكالمة هاتفية لـ”القاهرة 24“، قائلة: “كانت بمثابة أم ثانية لي، ودائمة السؤال علي شبه يوميًا وتحديدًا بعدنا خضعت لعملية جراحية، ولمرضها كانت تقول لي “لو قادرة انزلك كنت جيتلك” وكانت دائما تنصحنا وتهتم لأحوالي وأزورها واهتم بأحوالها”.

وأردفت: “يوم عيد ميلادها كانت حالتها كويسة جدًا وكانت بتتكلم بحيوية، وهي اللي طلبت نصور فيديو وطلبت ابعتهولها، كانت مهتمة إنها تظهر للناس، ومكنتش تعبانة نهائي”.

واضافت: “كان كلامها جميل ومقبلة على الحياة، كانت في حالة بهجة ومبسوطة، وكنا بنحتفل بعيد ميلادها سوا احنا الاتنين مولودين في نفس اليوم، وكلامها ليا كان كلام جميل أوي أوي، في اليوم دا ادتني جرعة من الحنان كبيرة، كإنه كان وداع”.

وعن مرضها، فقالت: “هي بدأت تتعب بالتحديد من يوم نزولها من المستشفى لحضور عزاء زوجة ابنها، أخدت دور برد ومن ساعتها هي مرجعتش كويسة”.

منهم حفيدة هولندية.. أربع شائعات لاحقت الفنانة نادية لطفي حتى أيامها الأخيرة (صور)

كما اهتم بزيارة نادية لطفي العديد من الفنانين والسؤال عليها، فقالت إلهام: “كان فيه كثير من الفنانين دائم السؤال عليها منهم نجلاء فتحي، ودلال عبد العزيز، وكانوا بيروحولها ويزوروها، وكانت أستاذة نادية بتحب تجمعنا حواليها بشكل دائم”.

واختتمت كلامها بالحديث عن تاريخ الراحلة نادية لطفي وعن قوة أعمالها وشخصيتها ودقة اختياراتها، قائلة: “هي كانت أعظم فنانة وهتفضل ديمًا في قلوبنا وعمرنا ما هننساها، وهي علامة في تاريخ السينما المصرية، وهي أكتر فنانة نوعت في أدوارها”.

ومن المقرر أن يتم تشييع جثمان الفنانة الكبيرة نادية لطفي، ظهر غد الأربعاء، من مسجد مستشفى المعادي العسكري، على أن يقام العزاء يوم الخميس المقبل بمسجد الشرطة بمدينة الشيخ زايد.