الداخلية: الإفراج عن 541 سجينًا بعفو رئاسي وشرطي
أعلنت وزارة الداخلية الإفراج عن 541 من نزلاء السجون بعفو رئاسي وشرطي بمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة الـ68، وذكرى مرور 68 عامًا على ملحمة البطولة الخالدة لمعركة الإسماعيلية.
وقالت الوزارة، في بيان لها، إن قطاع السجون عقد لجان لفحص ملفات نزلاء السجون على مستوى الجمهورية، لتحديد مستحقي الإفراج بالعفو عن باق مدة العقوبة، حيث انتهت أعمال اللجان إلى انطباق القرار على 219 نزيلا ممن يستحقون الإفراج عنهم بالعفو.
كما باشرت اللجنة العليا للعفو فحص حالات مستحقي الإفراج الشرطي لبعض المحكوم عليهم، حيث انتهت أعمالها إلى الإفراج عن 322 نزيلا إفراجًا شرطيًا.
وأوضحت أن ذلك يأتي استمرارًا لتنفيذ قرار رئيس الجمهورية الصادر بشأن الإفراج بالعفو عن باق مدة العقوبة بالنسبة لبعض المحكوم عليهم الذين استوفوا شروط العفو فى تلك المناسبة، كما يأتي فى إطار حرص وزارة الداخلية على تطبيق السياسة العقابية بمفهومها الحديث، وتوفير أوجه الرعاية المختلفة للنزلاء، وتفعيل الدور التنفيذي لأساليب الإفراج عن المحكوم عليهم الذين تم تأهيلهم للانخراط في المجتمع.
وزير الداخلية يكافئ 712 من رجال الشرطة لجهودهم في تحقيق رسالة الأمن
وفي سياق متصل، وجه اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، بمكافأة 712 من رجال الشرطة في 14 مديرية أمن و9 قطاعات وإدارات بالوزارة، لجهودهم في تحقيق رسالة الأمن.
وقالت وزارة الداخلية في بيان لها، إن رجال الشرطة الحاصلين على المكافأة بمديريات أمن القاهرة، والجيزة، والقليوبية، والإسكندرية، والغربية، والدقهلية، ودمياط، والشرقية، والإسماعيلية، والفيوم، والمنيا، وبني سويف، وسوهاج، وأسيوط، وقطاعات الأمن العام، والأمن المركزي، والأحوال المدنية، والإدارات العامة لشرطة ميناء القاهرة الجوي، وتأمين محور قناة السويس، والمرور، وأمن الموانئ، وحماية الآداب، وشرطة النقل والمواصلات.
وأضافت أن قرار المكافأة نظرًا لجهودهم خلال شهر يناير 2020 التي أسهمت في كشف غموض العديد من القضايا المتنوعة وضبط مرتكبيها، والتصدي لكل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن والمواطنين.
وأوضحت الداخلية، في بيانها، أن قرار الوزير يأتي في إطار ما توليه وزارة الداخلية من اهتمام بالغ بتقدير الجهود المبذولة من قبل رجال الشرطة في حماية أمن واستقرار الوطن، وما يقوم به العديد من رجال الشرطة من جهود متميزة تسهم في النجاحات الأمنية، والتي كانت ولا تزال محل تقدير من الجميع، ولم تكن لتتحقق إلا من خلال جهود مخلصة لرجال أوفياء للوطن.
