المتهم بقتل والده في العبور أمام النيابة: “أبي كان جاحدًا وبيعايرني إني عاطل”
أدلى “ز ك ا”، 20 سنة، عاطل، المتهم بقتل والده “المسن”، في العبور، باعترافات تفصيلية حول ارتكاب جريمته، حيث قال أمام النيابة إنه قتل والده بسبب جحوده، وأنه كان دائما يعامله معاملة سيئة ويهينه ويسبه، وكان يرفض الإنفاق عليه.
وأضاف المتهم فى اعترافاته أنه كان يطلب منه دائمًا أموالًا، ولكنه كان يرفض هذا الأمر، وكان والده يعايره بشكل مستمر لأنه لم يحصل على وظيفة، ويتعاطى المخدرات.
ابن يقتل والده خنقًا أثناء نومه بسبب عدم إنفاقه عليه وعلى شقيقته بالعبور
وتابع المتهم أمام النيابة أنه كان يعيش مع والدته، وبعد انفصال والده عنها، وبعد أخذه شقيقته لتعيش معه، قرر أن يذهب للعيش معه ليكون قريبا من شقيقته، ومكث مع والده قرابة العام.
وأوضح المتهم أن والده كان يكرهه ويسئ معاملته باستمرار، مشيرًا إلى أن والدته انفصلت عن والده بسبب سوء معاملته وقسوته عليه وعلى شقيقته، قائلا: “رغم إلحاحي المستمر له ليعدل من تصرفاته معى، لم يتغير، بل يزداد سوءا، علاوة على رفضه المستمر للإنفاق علي، حتى زاد الأمر أنه بدأ يهددني بطردى أنا وشقيقتي من المنزل وإلقائنا في الشارع ولذلك قررت قتله، وانتهزت فرصة خروج شقيقتي للسوق وخنقته بيدي أثناء نومه”.
ووجهت النيابة للمتهم تهمة القتل العمد، وقررت حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات، وصرحت بدفن الجثة.
كان مدير أمن القليوبية تلقى إخطارا من رئيس مباحث قسم شرطة العبور، بتلقيه بلاغا من “ج ك ا” 22 سنة طالبة، يفيد باكتشافها وفاة والدها ” ك ا” البالغ من العمر 78 سنة بالمعاش، داخل مسكنه أثناء قيامها بإيقاظه من النوم، ولاحظت وجود آثار خنق وسحجات حول الرقبة، وقررت قيام شقيقها، المدعو” ز ك ا” 20 عاطل، بارتكاب الواقعة.
وبالانتقال والفحص، تبين وجود جثة المتوفى مسجاة على ظهرها على سرير غرفة النوم، وبمناظرتها، تبين وجود آثار خنق وسحجات وخدوش بالرقبة.
وتمكن ضباط مباحث القسم من ضبط نجل المتوفى “المتهم”، وبمواجهته أقر بارتكاب الواقعة بسبب وجود خلافات عائلية مستمرة بينهم لرفض المتوفى الإنفاق عليه وعلى شقيقته.