سامح شكري يبحث مع وزيرة خارجية جنوب إفريقيا تطورات أزمة سد النهضة
عقد سامح شكري، وزير الخارجية، اليوم 7 فبراير الجاري، لقاءاً مع وزيرة الخارجية الجنوب إفريقية ناليدي باندور، وذلك على هامش فعاليات المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي بالعاصمة الاثيوبية أديس أبابا، حيث شهد اللقاء تباحثاً حول سبل تطوير العلاقات الثنائية ومُجمل الأوضاع على صعيد القضايا الإقليمية في القارة الإفريقية.
وفي تصريح للمتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المُستشار أحمد حافظ، أفاد بأن الوزير شكري أكد حرص مصر على مواصلة الزخم القائم بين البلدّين، وأعرب عن التقدير لزيارة الرئيس الجنوب فريقي سيريل رامافوزا إلى القاهرة في ديسمبر 2109، والتي ساهمت في دفع وتعزيز العلاقات التاريخية والأخوية بين الدولتّين على الصعيد الثنائي بكافة مجالاته، وكذا على الصعيد القاري والدولي لما للدولتين من ثقل هام يخدم مصلحتهما والمصالح الإفريقية.
هل حققت وثيقة اتفاق “واشنطن” تقدما في مفاوضات “سد النهضة”؟.. خبير يوضح
وأضاف حافظ، أن الوزيرين أعربا عن تطلعهما للارتقاء بمعدلات التبادل التجاري بين الدولتّين، وكذا لتعزيز الاستثمار المتبادل في مجالات البنية التحتية والتعاون في مجال الطاقة والغاز، خاصة مع دخول اتفاقية التجارة الحرة القارية حيز النفاذ.
وأفاد المتحدث الرسمي، أن شكري وباندور أكدا على أهمية استمرار التنسيق بين الجانبين في مختلف موضوعات الاتحاد الإفريقي وعلى رأسها موضوعات الإصلاح والتشاور بشأن صندوق السلام، حيث أشار الوزير شكري إلى استعداد مصر تقديم كافة أشكال الدعم للرئاسة الجنوب إفريقية للاتحاد، وحرصها على التعاون مع جنوب أفريقيا لإنجاز مشروع المحور الشمالي/ الجنوبي “القاهرة-كيب”، لما سيكون له من أثر مهم على إقامة مشروعات تنموية.
بعد البيان المشترك.. “ترامب” يتصل برئيس الوزراء الإثيوبي بشأن سد النهضة
وذكر حافظ، أن الوزير شكري استعرض أيضاً تطورات مفاوضات سد النهضة، وانخراط مصر بإيجابية وحسن نية في جميع مراحل التفاوض بهدف التوصل إلى اتفاق عادل حول ملء وتشغيل السد، بحيث يحقق لإثيوبيا أهدافها التنموية دون الإضرار بمصالح مصر المائية.