شاهد عيان يكشف رواية جديدة في واقعة اعتداء ضابط على مفتشة آثار أسوان بمعبد فيلة
كشف أكمل وهيب، أحد شهود العيان في واقعة اعتداء ضابط على مفتشة آثار بمعبد فيلة في أسوان، تفاصيل جديدة في الواقعة التي أثارت جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال وهيب، الذي كان في رحلة إلى معبد فيلة، جنوب خزان أسوان، وشهد الواقعة، إن البداية كانت بمشاهدة أحد خفراء المعبد، وهو يشرح لأحد الأفواج كمرشد لهم، وهو ما يخالف القوانين المعمول بها، بمنع أي خفير من أداء مهمة المرشد.
وأضاف لـ”القاهرة 24″ أنه بعد دقائق حدثت “خناقة” في المعبد، وتداول الزائرون خبر اعتداء ضابط على مرشدة سياحية.
وأوضح أن حقيقة الواقعة هي استدعاء الضابط للمرشدة أكثر من مرة عبر أمين شرطة، لأداء مهامها، بدلا من الخفير لكن المرشدة رفضت ذلك، وقالت “اللي عاوزني يجيلي، أنا مابروحش لحد”، لافتا إلى تطور الأمور بعدها إلى حدوث مشادة بين الضابط والمرشدة، انتهت باعتداء الضابط على المرشدة، وأيضا اعتداء المرشدة على الضابط بكرسي.
ونفى رواية المرشدة حول أن “أحد المرشدين السياحيين المرافق لفوج سياحي أجنبي يسأل عن أي مسؤول في المعبد، فتوجهت له بصفتها مفتشة آثار، وأظهر لها مجموعة من الصور لضابط شرطة أربعيني، يجلس على جزء أثري بالمعبد، واضعا عليه (صينية شاي) وهو ما يعرض هذا الجزء الأثري للتلف”.