أشهر أعمال فنية تناولت أمراض وأوبئة على غرار “كورونا”
دائما ما تقترب الأعمال الفنية من الواقع الذي نعيشة، وأحيانا تتوقع المستقبل، فهناك العديد من الأعمال الفنية التي تنبأت بثورة 25 يناير وما حدث بها.
ومع ظهور فيروس “كورونا” الذي انتشر في الصين مؤخرًا، وبالأخص في دولة “ووهان”، يرصد “القاهرة 24” الأعمال الفنية التي تناولت أحداثها أمراضا فتاكة قضت على عدد كبير من الأشخاص مثلما حدث في الصين.
حيث تناول المسلسل المصري “أهو دا اللي صار”، الذي قام ببطولته كل من روبي ومحمد فراج وأحمد داوود،قصة مرض قاتل، حيث أصيب أهالي الوجه القلبي بمرض قاتل لم ينج منه إلا القليل.
واقترب المسلسل الكوري “الطبيب المعجزة” بشكل كبير مما يحدث في الصين، حيث تدور أحداثه حول إصابة بلد كامل بفيروس قاتل، ويصاب أحد الأطباء المعالجين للمرضى بهذا الفيرس هو الآخر، وربما هذا العمل هو الأقرب لما يحدث في الصين حيث إن الطبيب الذي اكتشف فيروس كورونا أصيب وتوفى بسببه.
“الطبيب المعجز” إعادة لتقديم المسلسل الشهير الذي عرض بنسختين كورية وأمريكية على مدى السنوات القليلة الماضية والذي حمل عنوان “The Good Doctor”، المسلسل من بطولة “أونور تونا، رحا أوزكان، أونور تونا”، وحقق المسلسل نسب مشاهدة عالية جدا في تركيا، حيث نال إعجاب الجمهور.
ويحكى فيلم “Quarantine” أو الحجر الصحي كفاح مجموعة من الأشخاص مشتبه فيهم، تم حجزهم فى بناية معزولة بعد ظهور وباء يحول المصابين به إلى متعطشى دماء يؤذون الآخرين، ويتطرق الفيلم لمعاناة الذين يشتبه في إصابتهم بفيروس ما، ومعهم المسعفين الصحيين الذين يتكفلون بعنايتهم داخل الحجر الصحى.
فيروس كورونا يصل مسلسل “الطبيب المعجزة” بالحلقة 21.. تعرف على أحداثها والقناة الناقلة
وتصدرت الحلقة 21 من مسلسل الطبيب المعجزة تريند موقع “جوجل” مصر، بعد عرضها مساء أمس الخميس، على القنوات التركية، وهو من بطولة تانر أولميز، أونور التونة، سينيم أنسال، ريها أوزكان، مراد أيغن، وبُث لأول مرة على شاشة التليفزيون في 12 سبتمبر 2019.
وجاء تصدر الحلقة بعد ما ظهر خلال أحداثها فيروس معدي، تسبب في وفاة الكثير من المسافرين على متن الطائرة، فضلًا عن ممرضة، ما ترتب على ذلك إعلان الحجر الصحي في منطقة إسعاف المستشفى.
وأثناء إجراء الحجر الصحي على المصابين، يصاب الدكتور “فرمان” بالوباء الذي لم يعرف مصدره وظل مجهولًا، ليظهر بعدها الطبيب المعجزة “علي” والذي يكثف مجهوداته لإيجاد علاح وحل لإنقاذ أستاذه في ظل تقارير وتعليمات وزارة الصحة التركية التي لا تفيد بشيء.