متى عيد الحب 2020؟ تعرف علي تاريخ عيد الحب والفرق بين المصري والعالمي
يحتفل الناس من كل عام بيوم 14 من فبراير، حيث يتبادلون الهدايا والورود والرسائل المعبرة عن مشاعرهم سواء بين الأحبة أو المخطوبين أو المتزوجين أو الأصدقاء أو الأهل، يوم المشاعر العالمي والحب المتبادل بين الناس، فهو يوم متعارف عليه عالميًا وهو يوم “عيد الحب”.
ينتشر على موقع التواصل الاجتماعي العديد من المنشورات التي يعبر بها الناس عن احتفالهم وشعورهم بيوم عيد الحب، فمنهم أيضًا من ينشر منشورات كوميدية ساخرة عن هذا اليوم، ومنهم من ينشر منشورات رومانسية يعيد فيها على كل أصدقائه ومعارف وأحبائه.
“اللون الأحمر” هو بطل هذا اليوم، فيقوم الناس عادة بارتداء ملابس حمراء اللةن تعبيرًا عن يوم عيد الحب، حيث إن اللون الأحمر هو لون الرومانسية والمشاعر، حتى أن الهدايا يغلب عليها اللون الأحمر.
يعود الاحتفال بيوم 14 فبراير من كل عام كعيد للحب إلى القديس “فالانتاين”، حيث إنه كان يعمل قسًا بالكنيسة الرومانية، وفي هذا الوقت أمر الإمبراطور الروماني بمنع الزواج، ظنًا منه أنه يعطل عن الحروب ويشتت تفكير الجنود بالإمبراطورية الرومانية، ولكن القديس “فالانتاين” لم يوافق على قرار الإمبراطور الروماني، فأمر الأخير بإلقاء القبض على القديس “فالانتاين”، وتم تنفيذ حكم الإعدام فيه في 14 من فبراير 269 ميلاديًا، لذلك ظل هذا اليوم خالدًا في ذاكرة الناس ما فعله “فالانتاين” وضحى بروحه مقابل إسعاد الأخرين.
التمثال “كيوبد”
ارتبط التمثال كيوبد بعيد الحب، فهو عبارة عن تمثال على شكل طفل صغير له جناحين ويحمل قوسًا وسهمًا، فهو إله الحب عند الرومان القدامى، وتعود أسطورته إلى أن الطفل كيوبد قد أُصيب في يوم بسهمه وأحب امرأة تُدعى “بسايكي” حبًا شديدًا، ولكنه أخفى حبها خوفًا من أمه، وأمر والدها أن يذهب بها لجزيرة بعيدة سيتزوجها هناك شريطة أنه سيظهر لها في المساء ولا تراه، لكن غلبها الفضول ذات ليلة واشعلت الضوء عليه ورأته وازداد حبها له.
مظاهر الاحتفال بعيد الحب عالميًا ومصريًا
يختلف الاحتفال بيوم عيد الحب من كل عام على صعيد مصر والصعيد العالمي، ومن أبرز هذه الاختلافات أن يوم عيد الحب المصري يكون يوم 4 من نوفمبر من كل عام، أما عن العيد العالمي لـ”الفالانتاين”، فهو يوم 14 من فبراير من كل عام.
كما بدأ الاحتفال بيوم عيد الحب في مصر منذ عام 1988، وذلك بواسطة الصحفي مصطفى أمين، أما عيد الحب العالمي فقد بدأ الاحتفال به عام 269 ميلاديًا.
أما عن أماكن الاحتفال، فإن تاريخ 4 نوفمبر من كل عام لا يحتفل به سوى المصريون فقط على مستوى العالم، أما على الصعيد العالمي فإن تاريخ 14 فبراير هو التاريخ المُتعارف عليه عالميًا للاحتفال بعيد الحب، لكن مظاهر الاحتفال واحدة في هذا اليوم، فإن تبادل الهدايا والرسائل وارتداء الملابس الحمراء هو الأمر المتشابه بين عيدي الحب العالمي والمصري.
وفى كل سنة يحدث كالعادة، خلاف وجدل كبير بين المستخدمين على مواقع التواصل الاجتماعى بشأن العيد المصرى ونظيره الأجنبى، تصل إلى حد التراشق والسخرية، لدرجة وجود عدد كبير من “جروبات” الحب المغلقة و”المجموعات السرية للبنات” تتنمر وتسخر من الفكرة ذاتها والاحتفال به خاصة فى ظل الظروف الحياتية والاقتصادية والمعيشية السيئة، التى ادت بدورها إلى تلاشى الصرف والإنفاق على هذه المناسبات، فى المقابل يعترض عليها صاحبات وجهة نظر أخري تتمثل فى إنه بالعكس يزداد الاهتمام بالفلانتين مؤخرا بعد انتشار حالة ما أسموه بـ”المحن” والعواطف الزائدة على حد قولهم، خاصة بين طالبات المدارس والجامعات وعدد من المراهقين الذين تراهم منتشرين فى الشوارع ومحتفلين على أنغام المهرجانات الشعبية.
