مصممات هاند ميد: بوكسات الصور والشات الأكثر إقبالًا هذا الفالانتاين (صور)
ثلاثة أيام وتمتليء الشوارع باللون الأحمر الذي سيكون هو اللون السائد في الميادين والشوارع بمختلف أنحاء الجمهورية، يخرج الأحبة والأهل والأصدقاء في عيد الفلانتاين 14 فبراير القادم، وسيتبادلون الهدايا فيما بينهم.
هديل محمد، مصممة أعمال يدوية بالمنصورة، تروى لـ”القاهرة 24″ تجربتها في عالم “هدايا الهاند ميد”، فقد دخلت عالم تصميم الهدايا اليدوية منذ 4سنوات، حينما كانت طالبة في الثانوية الصناعية، ومن حبها في مجال الأعمال اليدوية صممت أن تدرس ديكور وعمارة، لذلك التحقت بكلية الفنون الجميلة عقب الثانوية.
وأوضحت أن أكثر الهدايا التي تُطلب منها في مناسبة الفالانتاين، هي “بوكسات الصور والشات الصغيرة”، فالإقبال عليها كثير، لأنها يُوضع بها الصور والذكريات التي تجمع الأحبة ببعضهم البعض، يليها شغل الماكيتات والتابلوهات والميداليات التي تأخذ تجسيم لشكل الصورة، ثم الباظل والماجات.
وتابعت، بوكسات الصور الأكثر مبيعًا حاليًا، فقد يعتقد من يرى البوكس أنه شيئًا عاديًا به هدايا، لكن بداخله يوجد صور وليس هدايا، وهناك مكان بداخله يتم تخصصيه لوضع هدايا إذا أراد الشخص ذلك، أما عن ألبوم الصور فهو يتم عمله من “ورق الكانسون”، ويتم تكعيبه مثل أي كشكول ويوضع به الصور ونبذات الشات.
بينما مريم محمد، مصممة أعمال يدوية من شبرا الخيمة، توضح أنها درست الألسن بجامعة عين شمس، ولكنها دخلت مجال تصميم الأعمال اليدوية منذ حوالي سنتين ونصف، وأكدت هي الأخرى أن “بوكسات الصور” هي الهدية الأكثر إقبالًا هذا العام بشكل أكبرمن العام الماضي.
وأضافت لـ”القاهرة 24″ أن البنات والأولاد تقبل على عمل الهدايا اليدوية، لكن البنات بدرجة أكبر، فهن مهتمات بالتفاصيل أكثر من الأولاد، لذلك فهن تملن لكل ما يتعلق بالصور والذكريات، أما الأولاد فهم يختارون الصور من على الإنترنت، ويخبروها بأن تصمم مثله فقط دون الاهتمام بالتفاصيل.
وتابعت: ” بدأت أول بوكس من ٣ سنين كهدية لصاحبتي، وبعد كده بدأت أعمل بيدچ والموضوع اتطور معايا، بقيت أشتغل بوكسات صور، والهدايا المتعلقة بالصور، وبشتغل في شنط هاند ميد كليم ومكرمية والحجات دي ومؤخرًا بدأت اتعلم طارات التطريز وهبدأ أطور في شغلي فيهم”.