وفاة القمص منصور السرياني بدير السريان وقت قداس صوم يونان
رقد على رجاء القيامة القمص بدير العذراء منصور السرياني، وذلك أمس الثلاثاء، أثناءالقداس الخاص بـ”صوم أهل نينوي”.
وذلك في تمام الساعة الرابعة عصراً، حيث انتقل نيافة القمص إلى السموات العلى.
وومن المقرر أن تتم الصلاة على جثمانه اليوم الأربعاء الساعة الغاشرة صباحًا، القديس أبونا منصور السرياني.
وقدم رهبان الدير العزاء إلى البابا تواضروس الثاني، والأنبا متاؤس رئيس الدير، ولشقيقه القس مكسيموس سانت أنطونى، وابن شقيقته الراهب بيصاريون الريانى.
وفيما يلي عدد من المعلومات حول صوم يونان
1-الصوم الذى يسبق الصوم الكبير ب15 يوم، ويعرف إفطار بفصح يونان
2- وهو مصطلح كنسي لا يستخدم إلا بالنسبة لعيد القيامة المجيد.
3- الكنيسة تنظر إلى قصة يونان على أنها رمز لقصة المسيح.
4- تنظم الكنائس خلال تلك الفترة والتي يقرأ خلالها سفر يونان كاملًا على مدار 3 أيام
5- يمتد صوم يونان إلى 3 أيام فقط،، أما الأرمن الأرثوذكس فيمتد صومه إلى 5أيام كاملة.
6- بدأ هذا الصوم في الكنيسة في عهد البابا إبرآم بن زرعة السرياني.
7- بدأ الصوم بـ6 أيام فقط، أما الآن فهو 3 أيام كما تم الذكر تبدأ صباح الإثنين الثالث قبل الصوم الكبير.
يُذكر بدء الأقباط الأرثوذكس صوم اليونان أو أمس، حيث أشار “الإنجيل” إلى صوم اليونان.
يأتي ذلك في العهد القديم، خاصة أنه يُعد واحدًا من أصل 12 نبي من الأنبياء الصغار، كما أن صوم اليونان له قصة شهيرة ذُكرت في القرآن الكريم، وهي قصة يونس وابتلاع الحوت له.
كما يُعد صوم يونان هو الصوم الذي يسبق الصوم الكبير بـ 15 يومًا، وتنظر له الكنيسة على أنه رمز لقصة المسيح عيسى بن مريم.
فكلمة فصح معناها “العبور”، وهي كلمة يهودية، حيث عبور بني إسرائيل لسيناء، وعبور الملاك المهلك لبيوت بني إسرائيل في مصر.
“فصح اليونان”، يعد مصطلحًا كنسيًا لا يستخدم إلا في عيد القيامة المجيد، حيث تعكف الكنيسة فيه بتنظيم الأديرة والقداسات للصلوات.
والتي يتم قراءة سفر يونان فيها بالكامل خلال 3 أيام، حيث يبدأ السفر بصلاة رفع بخور باكر حتى المساء من نفس اليوم، فقد كان هذا الصوم قديمًا 6 أيام إلا أنه أصبح الآن 3 أيام على أن تبدأ صباح الاثنين الثالث قبل الصوم الكبير.
يصوم الأقباط الأرثوزكس لمدة 3 أيام لهذا السفر، أما الأقباط الأرمن فيصومونه 5 أيام، وجدير بالذكر أن هذا الصوم قد دخل للكنيسة القبطية في عهد البابا إبرآم بن زرعة السريانى (976- 979م) البطريرك الـ62 فى القرن العاشر.
وفي القرن الثالث عشر، أقرت الكنيسة هذا الصو واعتبروه صومًا مستقرًا، حيث أصبح ذلك في قوانين ابن العسال، وابن كبر عام 1324ميلاديًا.
ومن المفترض ترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، لقداسات صوم سفر يونان في محافظتي القاهرة والإسكندرية.
كما سيترأس البابا تواضروس قداسات الصوم بالكاتدرائية المرقسية الكبرى بالعباسية، والكاتدرائية المرقسية الكبرى بالإسكندرية، وبدير الأنبا بيشوى بصحراء وادى النطرون.
وجدير بالذكر أنه لن يستقبل جميع الرهبان والراهبات بأديرة مصر كلها زوارًا، وذلك لأنهم سيقضون تلك الفترة في الصوم والصلاة فقط، وليس استقبال أحد.