الملا: مصر ترحب بالطلب الأمريكي بالإنضمام لمنتدى غاز شرق المتوسط
استقبل المهندس طارق الملا، وزير البترول و الثروة المعدنية، ستيفين وينبرج، مساعد وزير الطاقة الامريكي لشئون الطاقة الأحفورية وفرانسيس فانون، مساعد وزير الخارجية الامريكي لشئون مصادر الطاقة، بحضور السفير الأمريكي بالقاهرة جوناثان كوهين، حيث تم بحث أنشطة شركات البترول الأمريكية العاملة في مصر في ظل اهتمامها بالاستثمار في البحث عن البترول و الغاز و إنتاجهما و في مقدمة تلك الشركات اكسون موبيل و شيفرون اللتين عادتا الى العمل في مصر مؤخرًا.
وأشار الملا، على هامش مؤتمر ومعرض مصر الدولى للبترول إيجبس 2020، إلى أن القيادة السياسية رحبت بالطلب الأمريكي بالانضمام لمنتدى غاز شرق المتوسط، بصفة مراقب دائم، بالإضافة إلى ترحيب الدول الأعضاء بذلك، مشيداً بدعم الولايات المتحدة الأمريكية لهذا المنتدى ولجهود مصر و دول شرق المتوسط فى إنشاء سوق غاز متكامل بالمنطقة يحقق الفائدة لكل الأطراف و يدعم دور مصر كمركز إقليمي للطاقة.
و أضاف الوزير، أن الإجماع الكبير من الشركات الأمريكية و العالمية على اختيار قرار الدخول للسوق المصرية، يعكس مدى جاذبية مناخ الاستثمار في قطاع البترول، في ضوء ما تحقق من نتائج إيجابية خلال الفترة الماضية، و في ظل الفرص الواعدة تتمتع بها مصر.
و من جانبه، أعرب وينبرج، عن سعادته بمشاركة أكثر من 20 شركة بترول أمريكية لأول مرة في النسخة الرابعة من مؤتمر ومعرض مصر الدولي للبترول إيجيبس 2020، حيث تعمل هذه الشركات مع إدارة الطاقة الأمريكية في مجال تنمية التكنولوجيا الناشئة، مشيراً إلى أن المؤتمر يعد فرصة متميزة لدعم سبل زيادة التعاون فى هذا المجال مع الشركات والدول الأخرى فى المنطقة، وكذلك تطوير التقنيات المستخدمة فى تنمية مصادر الطاقة الأحفورية واستدامتها.
و أضاف واينبرج، أن مصر في طريقها لأن تصبح مركزاً إقليمياً للطاقة بالمنطقة، خاصة في مجالي الغاز الطبيعي و الكهرباء وأن الفرص الاستثمارية المتاحة بمصر سواء في الإنتاج أو التكرير و البتروكيماويات تعد مصدر جذب كبير للشركات الأمريكية في ظل تنامي الاقتصاد المصري بقوة.
من جانبه، أكد فرانسيس، فانون مساعد وزير الخارجية الأمريكى لشئون الطاقة، فى تصريحات إعلامية، على أن مصر أصبحت قبلة مهمة للشركات اللأمريكية البترولية فى ظل ماتقدمه الدولة المصرية، حالياً من تسهيلات ودعم للجذب الاستثمارات وضمان تدفق رؤوس الأموال إلى جانب ماقاامت به تنفيذ برامج إصلاحية اقتصادية واجتماعية تبعث على الثقة والتفاؤل وتمثل مصدر فخر لمصر.
وأشار إلى أن الشركات الأمريكية، بماتملكه من أفضل التقنيات والقدرة على تقديم أفضل أداء عملى وبيئى فى مجالات صناعة البترول والغاز والقدرة على اختيار الأفضل لضخ الاستثمارات وتنفيذ الأعمال اختارت الاستثمار بمصر، مشيراً إلى أن هناك المزيد من فرص التعاون مع مصر فى ظل مشروع تحويل مصر لمركز إقليمى للطاقة ودعمها للتوسع فى الشراكات، وكذلك الاستقرار الاقتصادى والأمنى والاجتماعى الذى تحقق فى مصر وهو ما يدعم الدور الذى تعمل عليه حكومتا البلدين فى تنويع التعاون وزيادته متوقعاً مستقبلاً مشرقاً لمصر ونجاحها فى جذب المزيد من الشراكات والاستثمارات وخاصة فى مجال الطاقة.