دراسة صينية تؤكد: الرجال أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا من النساء
يواجه العالم بأسره خطر الموت في كل وقت، إما من خلال الأوبئة الموجودة أو من الفيروسات المنتشرة في كل مكان، أو حتى من خلال الوفاة الطبيعية أو عن طريق الحروب المندلعة في بقاع متفرقة من أنحاء الأرض، إلا أن هناك فيروس كورونا المستجد، والذي ظهر مؤخرًا، لكي يزيد من رعب أهل الأرض جميعًا من خطر الموت بسبب الفيروس.
يأتي ذلك في الوقت الذي خرجت فيه دراسة حديثة تؤكد أن فرص إصابة الرجال بفيروس كورونا واحتمالية تعرضهم للموت بسببه، أكبر من فرص النساء بالاصابة بنفس الفيروس او حتى الموت بسببه.
جاء ذلك في أنباء انتشتر خلال الآونة الأخيرة عن دراسة جديدة تثبت أن فرص تعرض الرجال أو الإصابة بالفيروس أكبر من فرص النساء بشكل كبير.
البداية كانت عندما كشف الستار عن دراسة جديدة أجريت على عدد من المصابين بفيروس كورونا، والتي اظهرت نتائجها أن الراجال أكثر عرضة للتعرض للفيروس، حيث أن 54% من المصابين بالفيروس داخل مستشفى ووهان هم من الرجال.
ووفقًا لما نشرته “إرم نيوز” أن في دراسة أخرى جديدة حول نفس الموضوع، أكدت أن نسبة الاصابة بين الرجال كانت 68% مقارنة بالنساء اللاتي حللن بنسب قليلة جدًا عن تلك النسبة الكبيرة بين الذكور.
ويعكف الباحثون الآن على تحديد السبب وراء إصابة الرجال أو تعرض الراجال للإصابة بشكل كبير، خاصة وأن المشكلة قد تكون جينية أو بيلوجية، أو بسبب القدرات الضادة للعدوى بالهرمونات الأنثوية.
وأكدت الدراسة في تحليلات أسبابها لإصابة الرجال دونًا عن النساء أو بشكل أكبر، أن الدراسة أجريت على 138 من أوائل مرضى فيروس كورونا القاتل، والبذي ظهر في مدينية ووهان الصينية، وتم إيداع المصابين بالفيروس في مستشفى ووهان، ليتم الكشف عن نسب الرجال والسيدات هناك.
واكتشف العلماء بعد مراجعة أسماء المتواجدين داخل المستشفى أن 138 من أوائل مرضى فيروس كورورناالذين تم إدخالهم إلى مستشفى ووهان أن 54.3% منهم كان من الرجال.
لم يتوقف الأمر عند ذلك الحد، ولكن تتبع العلماء الأمر ليصل الموضوع إلى حد أن ربع أعداد المرضى المتواجدين داخل مسشتشفى ووهان الصينية قد انتقلوا إلى وحدة العناية المركزة، وكان أغلبهم من الرجال.
وبتتبع مصيرهم اكتشف العلماء أن مصير جميع من دخل إلى العناية المركزة تسواء حالته بشدة، حتى توفى 4% منهم في نهاية الأمر، ليستطع العلماء الإجزام بأن الرجال أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا من النساء.