بعد ظهور كورونا في مصر.. مصدر بالتعليم: طوارئ واجتماع بـ”التعليم” غدا لمواجهة الفيروس
علم “القاهرة 24″ من مصادر مطلعة أن الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، سيجتمع صباح غد السبت، بقيادات الوزارة في ديوان عام الوزارة.
ورجحت المصادر، في تصريحات خاصة لـ”القاهرة 24“، أن يتناول اجتماع الغد مراجعة الإجراءات الوقائية والاحترازية لمواجهة فيروس “كورونا”، وذلك بعد الإعلان عن ظهور أول حالة مصابة في مصر.
وأشارت المصادر إلى أنه سيتم التشديد على المديريات بإتباع الإجراءات الوقائية التي أرسلتها الوزارة لهم في وقت سابق، مؤكدًا على أن هناك لجان ستتابع الإجراءات الوقائية على الطلاب والمعلمين في المدارس، مشيرًا إلى أن اتصالات تدور بين قيادات الصحة والتعليم لمتابعة تلك الإجراءت.
مصر تعلن اكتشاف أول حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد
وعن إمكانية إعطاء الطلاب إجازة، قالت المصادر إنه لم يُتخذ أي قرارات حتى الآن، وأنه سيتضح بعد الاجتماع خطة الوزارة، وذلك بعد الاتصالات التي تتم بين قيادات وزارتي التعليم والصحة، وأنه لا داع للقلق، مشيرًا إلى أن الوزارة ستعلن في حالة وجود أي خطر أو داعي للإجازات.
وسيطرت حالة من القلق والتوتر على عدد من المصريين بعد الإعلان عن ظهور الفيروس بمصر، معربين عن قلقهم الشديد من انتشاره في الشارع بين المواطنين وبين طلاب المدارس دون أن نشعر.
10 خطوات لطلاب المدارس للوقاية من الفيروس المستجد
وفي هذا الإطار يقدم “القاهرة 24” للطلاب والمواطنين 10 طرق للوقاية من فيروس “كورونا”، حسب تعليمات وزارة الصحة:
1- تجنب كل الأنشطة غير الضرورية خارج المنزل.
2- ضرورة الابتعاد عن أماكن الزحام والتجمعات وخاصةً الأسواق التي تبيع المنتجات الحيوانية الحية أو المذبوحة.
3- غسل اليدين بالماء والصابون بصورة متكررة، وإذا تعذر توفر الصابون يتم تطهير اليدين بالمطهرات الكحولية.
4- تجنب ملامسة والاحتكاك بالمصابين.
5- طهي الطعام بصورة جيدة وخاصةً الأطعمة الحيوانية كاللحوم والدواجن والأسماك.
6- ارتداء الأقنعة التنفسية والكمامات الواقية في كل أوقات اليوم أثناء الوجود خارج المنزل.
7- الاهتمام بالنظافة الشخصية.
8- تجنب السفر إلى مدينة ووهان بمقاطعة هوبي.
9- تغطية الفم والأنف بواسطة المناديل الورقية أو بقطعة من القماش أو أكمام الملابس عند العطس أو السعال وليس باستخدام اليدين.
10- في حالة الشعور بأي أعراض للحمى أو السعال يرجى التوجه لأقرب مستشفى أو مركز طبي وإبلاغ القنصلية فورًا لتوفير الرعاية القنصلية.