وزيرة الصحة للطلاب وأولياء الأمور: لا داعٍ لتأجيل الدراسة.. واستخدام “الكمامات”يجلب الأمراض
أكدت الدكتورة هاله زايد، وزيرة الصحة والسكان، عن عدم وجود نوايا لدى الحكومة المصرية، بخصوص تأجيل الدراسة، بعد الإعلان عن ظهور أول حالة حاملة لـ فيروس “كورونا” في مصر.
وأضافت “زايد”، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب، مقدم برنامج “الحكاية” المذاع على فضائية “إم بي سي مصر”، أنه لا توجد دواعٍ لتأجيل الدراسة، وأن الدول الأجنبية لم تتعامل مع الفيروس بالإجازات أو غيره، ولا داعٍ للقلق بين الطلاب وأولياء الأمور.
وتابعت وزيرة الصحة أن البعض يستخدمون “الماسكات”؛ وهذا خاطئ ويجلب أمراضا أخرى، مشيرةً إلى أنه في حالة وجود دواعٍ لاستخدام الماسكات، فسيتم الإعلان عنها.
وزيرة الصحة تحسم الجدل: الصيني حامل فيروس كورونا في مصر غير مُعدي
وأكدت زايد أنه لا يوجد تأجيل للدراسة أو تغيير للإجازات، ومعظم الدول الأوربية لم توجد بينهم دولة عطلت المدارس، بل سيتم رفع درجات التوعية بالمرض، والإجراءات الاحترازية.
واختتمت تصريحاتها: “نسير حسب توصيات مكتب الصحة العالمية، وحتى الآن لا داعٍ لتأجيل المدارس أو لبس الماسكات”.
بعد ظهور كورونا في مصر.. مطالب بتأجيل الدراسة أسبوعين لحين إنهاء الإجراءات الوقائية
وفي اتجاه متصل، طالب المحامي عمرو عبد السلام، وكيل أولياء أمور الثانوية العامة في قضية “التابلت”، وأحد أولياء الأمور، الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، والدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، بتأجيل الدراسة في الفصل الدراسي الثاني لمدة أسبوعين.
وقال عبد السلام، في بيان له، منذ قليل، إنه يطالب بالتأجيل بداية من غدًا السبت، لحين اتخاذ كل الإجراءات الوقائية والاحترازية ضد الفيروس، مشيرًا إلى أن الأمر أصبح يهدد الطلاب في ظل الكثافات الطلابية الموجودة.
وتابع المحامي بالنقض: “حفاظا علي حياة وأرواح المواطنين عامة، والطلاب وأسرهم خاصة ،من تعريض حياتهم للخطر، نهيب بالمسؤولين عدم التهاون مع الأمر، نظرا لما يشكله من خطر داهم، وتحميلهم المسؤولية الكاملة في الحفاظ على أرواح الطلاب”.
مصر تعلن اكتشاف أول حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد
وكانت وزارة الصحة والسكان المصرية ومنظمة الصحة العالمية؛ أصدرا بيانًا مشتركًا مساء اليوم الجمعة، معلنين عن اكتشاف أول حالة إيجابية حاملة لفيروس كورونا المستجد داخل البلاد لشخص “أجنبي”.
ومن جانبه أكد خالد مجاهد، المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية، أن الوزارة نجحت في اكتشاف أول حالة مصابة بفيروس “كورونا” لشخص أجنبي؛ بفضل الخطة الاحترازية الوقائية التي تطبقها الوزارة من خلال تفعيل البرنامج الإلكتروني لتسجيل ومتابعة القادمين من الدول الأجنية، وبالتحديد التي ظهر فيها إصابات بالمرض.
وأشار المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية، إلى أنه خلال الفرق الوقائية المنتشرة في جميع منافذ مصر والمطارات، تم إجراء التحاليل المعملية للحالة المشتبه فيها، والتي جاءت نتيجتها إيجابية للفيروس، ولكن دون ظهور أي أعراض مرضية.
وعن التعامل مع المصاب، قال “مجاهد” إنه تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية، وتم اتخاذ كل الإجراءات والتدابير الوقائية للحالة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، حيث تم نقل الحالة بإحدى سيارات الإسعاف ذاتية التعقيم إلى المستشفى لعزله.
وأوضح أن المصاب يخضع الآن لمتابعة صحية، ويتم الاطمئنان عليه أول بأول، موضحًا أن الحالة حاملة للفيروس، إلا أنه لا يظهر عليها أي أعراض، وحالته مستقرة تمامًا حتى الآن.