برلمانية: “حبيت بنت الجيران بعد التعديل.. وأدعو لزيادة الضرائب على مطربي المهرجانات”
قالت النائبة غادة عجمي، عضو مجلس النواب، إنها أحبت أغنية “بنت الجيران” التي يؤديها كل من: مطربي المهرجانات حسن شاكوش وعمر كمال؛ بعد التعديلات التي أُجريت عليها وخروجها دون كلمات غير لائقة.
وأضافت عضو البرلمان في تصريحات لـ”القاهرة24″، أنها ضد منع أغاني المهرجانات، معلله ذلك بأن هذا النوع من الموسيقى في النهاية يندرج تحت الفن، وإذا وافقت نقابة الموسيقين على الصوت، فما المانع منها، ولكن دون خروج عن النص في الكلمات، حتى لا يتأثر بها المجتمع، فيجب علينا انتقاء الكلمة لما لها من تأثير في المجتمع.
وعن العائد المادي الكبير الذي يحصده مطربو المهرجانات، ترى غادة عجمي أن الحل في زيادة الضرائب المفروضة عليهم، داعية مطربي المهرجانات إلى استغلال هذه الأموال في الأعمال الخيرية، حتى تعود بالنفع على المجتمع والناس.
وفي سياق متصل، أوضح الشيخ محمود الأبيدي، أحد علماء الأزهر الشريف، أن أغاني المهرجانات تعتبر حرام شرعًا، لافتًا إلى أنها تعد أمرًا غريبًا على المجتمع، ودخيلًا على الفن المصري، نظرًا لكونها تختلف عن الذوق العام الذي اعتاد عليه المصريون.
وتابع الأبيدي في تصريحات خاصة لـ”القاهرة 24“: “إذا كنا نبحث عن تجديد الخطاب الديني، لابد أن نبحث عن تجديد الخطاب الفني، من خلال انتقاء كلمات الأغاني التي تليق بأذن المستمعين”.
واعتبر الأبيدي أغاني المهرجانات إحدى أدوات الحروب الفكرية التي تمارس ضد الشباب، ويجب أن يتصدى لها المجتمع، لما تحتويه من ألفاظ خارجة، وافتقادها لأي معنى أو مضمون.
فيما أيد الشيخ يسري عزام، إمام وخطيب مسجد صلاح الدين بالمنيل، قرار نقابة المهن الموسيقية، فيما يخص منع مطربي المهرجانات من إقامة الحفلات والغناء؛ لما تتضمنه من إسفاف ومخالفة للشريعة الإسلامية.
وأوضح عزام خلال حديثه لـ”القاهرة 24″، أن كلمات المهرجانات مثل خمرة وحشيش “ماترضيش ربنا”، وتؤدي إلى إفساد الذوق العام، كما تشكل خطرا على الشباب الذين يقلدونها تقليدا أعمى.
اقرأ أيضًا: