أول تعليق من “الصحة” على تسبب حقن “سيفترياكسون” الوفاة
أعلن الدكتور مصطفى السيد، رئيس إدارة التفتيش الصيدلي في وزارة الصحة، إجراء تحاليل للمادة الخام من حقن “سيفترياكسون”، بالهيئة القومية للرقابة والبحوث الدوائية.
جاء ذلك ردًا على الخطابات التي أرسلها الدكتور محي عبيد نقيب الصيادلة، إلى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة؛ حول رصد حالات وفاة بعد تعاطي حقن “سيفترياكسون” نتيجة للحساسية من المادة الفعالة بداخلها.
والـ”سيفترياكسون”، هى مضاد حيوي ينتمي إلى مجموعة المضادات الحيوية المقاومة للبكتيريا، ويستخدم لعلاج الإصابة بالبكتيريا في الدم، وحالات عدوى الجهاز التنفسي.
وأوضح مدير إدارة التفتيش الصيدلي، إنه يجب إجراء اختبار حساسية قبل إعطاء المريض حقن “سيفترياكسون”، لأنها قد تُسبب حساسية شديدة.
وأكد السيد إن البعض غالبًا يعطي المريض الحقن قبل إجراء اختبار الحساسية، على الرغم من إلزام النشرة الداخلية للعقار بضرورة إجراء هذا الاختبار، محذرًا من خطورة الأمر بقوله: “يمكن أن يسبب حساسية شديدة عند المريض قد تؤدي إلى الوفاة”.
وأشار إلى أن الدواء يجري في الدم، فمن الطبيعي أن تكون نتيجته سريعة في ظهور الحساسية على الفور، الأمر الذي يفرض تناوله بمكان مجهز لإجراء اختبار للحساسية.
وعن وجود حالات وفاة ناتجة عن حقن الدواء، قال إن إدارة الصيدلة لم تتلق أي إخطار بشأن وجود أي حالات وفاة.
من ناحية أخرى، أوضح نقيب الصيادلة أن نقابة الصيادلة نبهت على الصيادلة بعدم إعطاء الحقن في الصيدليات منعًا لحدوث أي حساسية من المادة الفعالة.