التموين: مواصفات جديدة للخبز.. وتعرف على تفاصيل منظومة الخبز الجديدة

قال علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، في حوار له مع وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن الوزارة تدرس حاليًا إضافة الحديد والعناصر الأساسية إلى القمح في صناعة الخبز لما له من فائدة على صحة المواطن، وذلك دون زيادة في سعر رغيف الخبز وأيضًا إضافة اليود إلى زيت الطعام.

وأضاف المصيلحي أن الوزارة تعمل على إعادة هندسة نظام صرف الخبر، مشددًا على أنها منظومة أساسية، ويتم إنتاج 275 مليون رغيف خبز يوميًا من خلال المخابز الخاضعة لرقابة الوزارة.

كما أشار أن حجم الاستهلاك الشهري بلغ 800 ألف طن للقمح المستخدم في صناعة الخبز.

وفي سياق متصل تعرض “القاهرة 24” منظومة الخبز الجديدة

  توضع وزارة التموين والتجارة الداخلية، الآليات النهائية لتطبيق منظومة الخبز الجديدة، والتي أكدت أن المنظومة ستحدث منافسة بين المخابز لإنتاج خبز مطابق للمواصفات، وبين المطاحن لإنتاج دقيق بأعلى جودة، وسيتم التواصل بين القاطعين بالإضافة لوزارة التموين عن طريق الشبكة الإلكترونية.

ذلك بعد توجيهات من القيادة السياسية بتحديث منظومة الخبز وإحكام الرقابة علي المخابز، لتطوير منظومة المخابز على مستوى الجمهورية، والتي من المتوقع تطبيقها في 3 محافظات، هي القاهرة وبورسعيد والإسماعيلية.

والتي تحدد دور أطرافها وهي المخابز، التي تحصل على الدقيق بالسعر الحر، والمطاحن، تحصل على الأقماح بالسعر الحر، والمواطن مستهلك رغيف الخبز بسعر ثابت 5 قروش الواحد، أو يحصل في مقابل قيمة كل رغيف 60 قرشا كسلع تموينية من التاجر التمويني، أو مشروع جمعيتي أو فروع المجمعات الاستهلاكية.

وفي تقرير لوزارة التموين، قالت أن المنظومة الجديدة ستعتمد على 3 محاور، أولها تحسين منظومة التخزين بالشون وتعزيزها بالصوامع المتطورة وإدخال التكنولوجيا الحديثة، والوصول بالسعات التخزينية للصوامع التابعة للوزارة من 3 ملايين و400 ألف طن إلى 4 ملايين طن، من خلال بناء 50 صومعة جديدة تستوعب كل منها 30 ألف طن، و25 صومعة إمارتية تستوعب كل منها 60 ألف طن.

والمحور الثاني هو التطوير الشامل للمطاحن بغرض الحصول على دقيق جيد لإنتاج رغيف خبز مطابق للمواصفات القياسية، والمحور الثالث يتضمن الرقابة المستمرة والمتابعة على المخابز لضمان الإنتاج والجودة للخبز على مستوى الجمهورية، من خلال مديريات التموين ومكاتب التموين وتكثيف الرقابة على الأسواق والمنافذ لضمان حصول المواطنين على رغيف خبز جيد ومطابق للمواصفات.

آليات التطبيق

حسب وزارة التموين المنظومة الجديدة للخبز ستمر بعدة خطوات، أولها تحرير سعر الدقيق على أن يشتري صاحب المخبز الدقيق استخراج 82% من المطحن المربوط عليه لاستلام حصته حسب معدلات الإنتاج والبيع للمواطنين أصحاب البطاقات التموينية، وفي هذه الحالة يجوز لصاحب المخبز البلدي أن يقوم بشراء كمية من الدقيق التي يريدها دون التقيد بحصة يومية، ويعامل صاحب المخبز الطباقي بنفس المعاملة في تلك المنظومة على أن يتم ربطه أيضا بالمطاحن مباشرة ومعاملته بنفس معاملة المخبز البلدي.

ومن خلال البطاقة الذكية أو بطاقة الخبز الخاصة بكل المواطن سيحصل على الخبز، ويكون نصيب الفرد 5 أرغفة يوميا، ولا يزيد ما يحصل عليه الفرد الواحد عن 40 رغيف، وحال توفيره جزء من حصته من الخبز، يحصل مقابلها سلعًا تموينية أخرى، خلال الأسبوع الأول من الشهر التالي.

كما يجوز للأسرة الواحدة أن تحصل على حصتها من الخبز مقدمًا لمدة لا تتجاوز 3 أيام، ويستثنى من ذلك الثلاث الأيام الاخيرة من الشهر، حيث لا يجوز خلالها صرف نصيب الخبز المجمع مقدمًا، ويصرف خلالها يوميًا فقط، ونتحمل الوزارة فارق التكلفة الإنتاجية للخبز، ويحول لحساب صاحب المخبز بالبنك يوميًا.