الأربعاء 27 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

جمعية المؤلفين والملحنين تقاضي مطربي المهرجانات لحماية حقوق أعضائها

القاهرة 24
فن
الخميس 20/فبراير/2020 - 04:21 م

أصدرت جمعية المؤلفين والملحنين والناشرين برئاسة مدحت العدل، بيانًا صحفيًا، بشأن انتهاك بعض مُطربي المهرجانات لحقوق الملكية الفكرية واختراق الدستور والقانون، إذ يتعمد البعض تحوير واقتباس بعض الأغاني الشهيرة للنجوم الكبار سواء داخل مصر أوخارجها، لذلك تسعى الجمعية إلى تغيير ثقافة هؤلاء الشباب وتثقيفهم وتعليمهم معنى حقوق الملكية الفكرية حتى لا يقعوا تحت طائلة القانون فيما بعد.

وقالت الجمعية في البيان الصادر عنها حول الجدل المجتمعي الدائر بخصوص أغاني المهرجانات، إنها مؤسسة عريقة لها تاريخ طويل في حماية وتحصيل حقوق الملكية الفكرية منذ عقود، وتعد من أعرق المؤسسات المتخصصة في هذا المجال في الشرق الأوسط، فنحن نشعر بأهمية إلقاء الضوء على ثقافة حقوق الملكية الفكرية داخل مصر والوطن العربي.

وأضافت: “نحن مؤمنون بحرية التعبير وفقًا للدستور والقوانين المصرية بقدر إيماننا بالحفاظ على الذوق العام والآداب العامة، ولكن ما يتعلق بعملنا هو مقاومة أي انتهاكات لحقوق الملكية الفكرية، حيث لوحظ تعدي بعض مطربي المهرجانات على مصنفات تخص أعضاء الجمعية والتي هي محمية بحكم القانون وبحكم تسجيل حقوقها المادية والأدبية دوليًا ومحليًا باسم هؤلاء الأعضاء”.

وذكرت الجمعية على سبيل المثال وليس الحصر أمثلة على هذه الانتهاكات، من بينها:

مهرجان “بنت الجيران” مثال صارخ على هذا الانتهاك، حيث إن هذه الأغنية هي تحوير واقتباس لأغنية المطرب محمد حماقي “حاجة مستخبية” من كلمات عضو الجمعية المصرية والفرنسية محمد عاطف، وألحان الملحن مدين، عضو الجمعية الفرنسية التي يمثلها في مصر، ومسجلة محليًا ودوليًا باسمها كأصحاب الحقوق.

مهرجان “أنا حبيتك وجرحتيني” هو كذلك تحوير واقتباس لأغنية “يوم زفافك” للمطرب وائل جسار، والتي هي من كلمات هاني عبد الكريم، عضو الجمعية المصرية، ومن ألحان وليد سعد، عضو الجمعية الفرنسية.

ومن مطربي المهرجانات ومؤديها من قام بإعادة غناء وتحوير واقتباس أعمال كلاسيكية مثل أغنية “اسأل دموع عينيا” للمطربة الراحلة وردة، من كلمات صالح جودة، وألحان موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، ورغم أننا لسنا جهة نقد أو تقييم فني لكن لا نستطيع تجاهل المستوى المتدني من الأداء، لمطربة باسم يارا محمد، وكذلك التنفيذ الموسيقي الردئ للتوزيع الموسيقي والهندسة الصوتية.

وهناك مثال آخر، هو الاعتداء على أغنية “ليلة عشق” من كلمات أحمد فؤاد نجم، وألحان الموسيقار ياسر عبد الرحمن، وأيضًا بجانب الانتهاك الصارخ للحقوق، هناك اعتداء على الحق الأدبي بعد ذكر أصحاب الحقوق الأصليين.

كذلك مطرب باسم عمر كمال، ينتمي لمؤديي أغاني المهرجانات، قام بإعادة غناء وتوزيع أغنية “ساعات ساعات” من كلمات عبد الرحمن الأبنودي، وألحان جمال سلامة، ومسجلة محليًا.

واختتمت، أن ما سبق من أمثلة هي نماذج على سبيل المثال وليس الحصر، وتجد جمعية المؤلفين والملحنين والناشرين نفسها ليس أمامها إلا اتخاذ كل التدابير والإجراءات القانونية لوقف كل هذه الانتهاكات لحقوق أعضائها من المبدعين، متابعين: “ونؤكد أننا مع حرية التعبير وحرية الإبداع، في ظل مواد القانون والدستور، ونرى أن واجبنا تغيير ثقافة هؤلاء الشباب وتثقيفهم وتعليمهم معنى حقوق الملكية الفكرية حتى لا يقعوا تحت طائلة القانون ويتعرضوا لمطالبات بتعويضات ضخمة أو تعرضهم للغرامات والحبس وغلق المنشآت التي تروج لإنتاجهم”.

تابع مواقعنا