“تعسف وظيفي واضطهاد”.. رئيس مستشفى الخانكة يطالب وزيرة الصحة بالتحقيق في إقالته

رفع الدكتور وائل فؤاد، رئيس مستشفى الخانكة، والمقال منذ أيام، مذكرة إلى الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، يطالب فيها بالتحقيق في إقالته والتي أرجعها إلى خلافات شخصية مع أمين الصحة النفسية، الدكتورة منن عبدالمقصود.

وقال فؤاد في نص المذكرة :”في ظل دولة الدستور والقانون وسيادة العدل برعاية السيد الرئيس القائد والقدوة، عبد الفتاح السيسي، حفظه الله، الذي أولى سيادتكم الثقة كواحدة من أنجب أبناء وزارة الصحة المصريه وفخر لكل طبيب ينتمي إلى الوزارة، التي لأول مرة يأتي على رأسها أحد أبنائها النجباء والتي تولي رعاية خاصة لتطوير الخدمة الصحية التي شهدت طفرة علي يد سيادتكم وبقيادتكم الحكيمة، أتقدم لسيادتكم بشكواي هذه من الظلم والتعسف الإداري واستبعاد الكفاءات العلمية والإدارية التي تقوم به الأستاذ الدكتور أمين عام الصحة النفسيه وعلاج الإدمان”.

إقالة مدير مستشفى الخانكة بعد خلافات مع مدير الصحة النفسية (خاص)

وأكمل: “أنا يا معالي الوزيرة حاصل علي بكالوريوس الطب والجراحة، ثم ماجيستير الأمراض النفسية والعصبية، ثم دكتوراة الطب النفسي، بجانب العديد من الدورات في الطب والإدارة وحل الأزمات وإعداد القادة، وعلى الدرجة الوظيفية الأولى منذ ثلاثة سنوات وتقاريري السرية كلها ممتازة.. عملت بدولة الكويت ووصلت إلى نائب مدير مركز علاج الإدمان التابع لوزارة الصحة الكويتية واثرت الاستقرار في بلدي لأكون لبنة من البنات التقدم والتطوير التي تقومون بها برعاية الرئيس القائد والقدوة، وعملت بمستشفى الخانكة للصحة النفسية وهي أكبر مستشفي للصحة النفسية في الشرق الأوسط”.

وأردف: “شغلت منصي كنائب أول مدير المستشفى من ستبمبر 2016 إلى ابريل 2017، ثم كلفت بالعمل كقائم بأعمال مدير المستشفى من مايو 2017 الي فبراير 2020 وكان آخر تجديد لي في يونيو 2019 ولي العديد من الإنجازات التي قمت بها وسأسردسها على سيادتكم لاحقًا”.

وأضاف: “ونتيجة لخلاف شخصي مع الأمين العام للصحة النفسيه لم أكن طرفًا به استدعتني سيادتها بدون سابق إنذار وطلبت مني تقديم اعتذار عن الإدارة بدون حتي التحقيق معي من قبل الشئون القانونيه أو لجنة مختصه كما ينص قانون 14 لسنة 2014 الخاص بتنظيم شئون أعضاء المهن الطبية العاملين بالجهات التابعة لوزارة الصحة، ولما سألتها عن الأسباب لم تقدم أي أسباب، إلا أنني لم أبلغ سيادتها بزيارة نائب محافظ القليوبية للمستشفى، والتي كانت زيارة مفاجئة وأشاد سادته بالمستشفى أمام الجميع، ولما رفضت تقديم اعتذار قامت سيادتها بتكليف أحد الأطباء الذين كانوا يعملون معها بإدارة الأبحاث سابقًا وهو حاصل علي الدرجة الثانية منذ أقل من شهر فقط، للعمل كقائم بتسيير أعمال مدير المستشفى، ولما تسلم العمل كانت أول قرارته تكليفي للعمل كنائب أول، ورغم صعوبة الأمر إلا أنني وضعت نصب عيني مصلحة المستشفى والمرضى واتخذت من سيادتكم قدوة لي في التفاني والاخلاص في العمل، ثم فوجئت بعد ثلاثة أيام بالغاء تكليفي مرة أخرى بناء على تعليمات من الأمين العام، وكان سيادتها تتعامل مع المستشفيات التابعه لوازارة الصحه كملك خاص لها”.

بعد واقعة برج القاهرة.. “الصحة النفسية” تدشن خطًا ساخنًا لتلقي مكالمات الراغبين في الانتحار

وقال: “ولا تريد أن يكون أحد من أبناء الوزارة في موقع قيادي وناجح نظرًا لانها منتدبة من جامعة عين شمس، والتعيين أو الاستمرار في أي منصب قيادي يخضع لرغبة الأمين العام فقط لا غير، دون النظر إلى مدى النجاح والقدرة علي القيادة، وهذا نهج الأمين العام للصحة النفسية في اضطهاد ابناء الوزارة وتوجد العديد من الأمثلة السابقة”.

واختتم: “لذلك أرفع لسيادتكم هذه الشكوى للتحقيق فيما حدث لي من التعسف الوظيفي والاضطهاد، بدون التحويل لأي جهة قانونية بالوزارة أو الأمانه وأتمنى من سيادتكم تطبيق المنهج الذي انتهجمتوه منذ توليكم وزارة الصحة في تطبيق العدل والقانون”.