“زهقت منه”.. مُزارع يضبط زوجته مع عشيقها ويسلمهما للشرطة بالشرقية
لم يكن “س” المُزارع البسيط بإحدى القرى التابعة لقطاع الشمال بمحافظة الشرقية، يعتقد أن غياب زوجته عن المنزل لأكثر من سبعة أشهر لم يكن سببه لوثة أصابت عقلها أو أزمة نفسية ألمت بها؛ إذ لعبت الصدفة دورًا كبيرًا في كشف علاقتها بعشيقها، ليفاجأ بها الزوج المخدوع وهي ترافق حبيبها داخل إحدى المؤسسات الحكومية، قبل أن ينتهي بها المطاف بإحالتها هي وعشيقها إلى المحاكمة بتهمة الزنا.
البداية كانت بتلقي اللواء عاطف مهران، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من العميد عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ من مزارع يُدعى “س م” 28 سنة، مُقيم بإحدى القرى التابعة لدائرة مركز شرطة أولاد صقر، بأنه أثناء وجوده بالسجل المدني لاستخراج بطاقة رقم قومي “عائلية”، شاهد زوجته “ز. م” 22 سنة، المُتغيبة عن المنزل منذ سبعة أشهر، تستقل دراجة بخارية رفقة شخص غريب عن المنطقة.
وأفاد الزوج، في بلاغه، والذي حمل رقم 28 / 75 أحوال أولاد صقر لسنة 2020، بأن زوجته تغيبت عن المنزل منذ سبعة أشهر دون سابق إنذار، حيث حرر بلاغًا بشأن غيابها آنذاك على أمل العثور عليها، لكن طامته الكبرى كانت برؤيتها اليوم رفقة عشيقها.
الزوج تمكن من ضبط زوجته وعشيقها وتسليمهما لرجال مركز الشرطة، قبل أن تُقر الزوجة بما رواه زوجها وأنها تغيبت عن منزلها برضاها قبل سبعة أشهر لعدم رغبتها في العيش معه، مضيفة :”زهقت منه وروحت اشتغلت في مطعم بالدقهلية وأجرت شقة هناك، وبعدها اتعرفت على حبيبي اللي كتب عليا عرفي”.
وأوضحت الزوجة أن عشيقها المدعو “أ. م” 26 سنة، عامل، عاشرها معاشرة الأزواج بموجب عقد زواج عرفي بينهما، قبل أن تشير إلى أنه لم يكن يعلم بأنها متزوجة، وأنها لا زالت على ذمة زوجها، فيما لم تُقدم الزوجة ما يفيد بزواجها من رفيقها “عشيقها”، وبالعرض على النيابة العامة أمرت بإحالتهما محبوسين إلى محكمة جُنح أولاد صقر للمحاكمة بتهمة “الزنا”، وأن الجريمة وقعت بناء على الاتفاق والمساعدة، فيما حددت المحكمة جلسة الخميس 12 مارس المُقبل، للاطلاع على المستندات المُقدمة من دفاع الزوجة.