الجمعة 22 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

أول تعليق من أسرة المتهم بالاعتداء على جيرانه بـ”كلب” في الزاوية الحمراء (صور)

القاهرة 24
أخبار
الثلاثاء 25/فبراير/2020 - 10:41 ص

أوضحت هاجر عبد الحليم، أخت أحمد عبد الحليم مالك الكلب الذي عض سيدة بمنطقة الزاوية الحمراء؛ أن حديث أميرة علاء بشأن تعمد أخيها إطلاق الكلب على والدتها عار عن الصحة، مؤكدة أن سمعة أخيها معروفة في المنطقة بأكملها، والفيديو المُصور أظهر أحمد وهو يحاول السيطرة على الكلب وإبعاده عن أهل أميرة، وأحمد هو من أنقذ والدتها من الكلب.

وأضافت هاجر لـ”القاهرة 24″ أن فيديو الكلب لا يدين أخاها أحمد، لأنه يبين أحمد وهو يحاول إدخال الكلب إلى مدخل العمارة، وشد قدم والدة أميرة من فمه.

وتابعت: “عيالها كانوا بيستخبوا وراء أمهم وبيتفرجوا على الكلب، أحمد هو اللي كان بيشد رجل مامتهم من الكلب، ومع ذلك كانوا نازلين على أخويا ضرب، وذلك بسبب القضية القديمة اللي كانوا متهمين فيها بالشروع في قتل أحمد أخويا، لكننا اتنازلنا عن القضية تحت تهديدات منهم، الناس قعدت معانا عشان تنصحنا منخسرش كل حاجة، ونحاول نأخد تعويض مادي عن اللي حدث لأخويا، جابولنا شيخ جامع هددنا في شقتنا والناس شاهدة”.

وأشارت هاجر إلى أن عائلتها قبلت بتعويض مادي مقابل التنازل عن القضية، وذلك لمعالجة أحمد الذي أصيب بتشنجات يُعالج على إثرها بشكل شهري، وتكلفة التحاليل والأشعة والأدوية تصل لأكثر من ألف جنيه شهري، غير تكلفة العلاج الطبيعي، أما عن باقي المبلغ الذي أخذوه من عائلة أميرة، فما زال في منزلهم مخصصًا لعلاج أحمد فقط.

وعن تفاصيل فيديو الكلب، فبينت هاجر أنهم قد تهجموا على أخيها ومعه الكلب بسبب علمهم بأن أسرة هاجر حررت محضر سب وقذف لهم منذ أسبوعين، لأنهم أخبروهم عبر الشرفة بأنهم “استحلوا دم ابنهم بالفلوس”، فأحمد معروف في المنطقة كلها بالطيبة، لدرجة أن أطفال الشارع كانوا يأتون للمنزل ليطمئنوا عليه وقت الحادث ويجلسون معه، ذاكرة: “كل الشارع كارههم، ومكنتش هنزل حاجة لكن أميرة عملتها قضية رأي عام، ومضايقين إن أحمد خرج من القسم”.

تحكي هاجر تفاصيل ما جرى بين عائلتها وعائلة أميرة منذ شهر رمضان الماضي، فقد حدثت مشادة كلامية بين الوالدين انتهت بشكل طبيعي بينهما، وفي صلاة الفجر كان والد هاجر يصلي في المسجد هو وأخوها، فدخل أهل أميرة وراءه بأسلحة بيضاء وتهجموا عليهما أمام الناس، وقد اعتدوا على والدها وعمها وأخيها الصغير أمام منزلهم.

وتابعت، في اليوم التالي كان أخوها الكبير في طريقه للمنزل، فوجد أهل أميرة واقفين وقد اعتدوا عليه هو الآخر، حتى سالت دماؤه بشكل جعل من حوله يعتقد أنه قد مات، لذلك نقلوه إلى المستشفى، دون أن يبلغ أحد من أهل هاجر الشرطة، والكنيسة الموجودة بالمنطقة قد صورت كل ما حدث بواسطة الكاميرات المُعلقة لديها، وهي من أبلغت الشرطة، حتى جاءت وأخذت أسرة أميرة وأباها وأمها.

إصابة أحمد عبد الحليم من أسرة اميرة علاء
إصابة أحمد عبد الحليم من أسرة اميرة علاء

وأردفت: “أحمد حصله كسر مضاعف منخسف في الجمجمة، وجزء من الجمجمة وقع على مركز النطق والحركة، وكان مشلول لا كلام ولا نطق، كملوا عليه وهو سايح في دمه، وأهل أميرة قالوا كفاية عليه كده إحنا عملنا اللي عايزينه وقتلناه، الناس كلها شاهدة على ده، وجابلونا ناس هددتنا بالقتل والخطف وحرق الشقة، وقالوا لو محلتوش باللسان هنحل بالسنان، وبعد التهديدات رحنا اتنازلنا غصب عننا عن المحضر، والمحامي بتاعهم هددنا في المستشفى”.

صورة من أشعة أحمد عبد الحليم
صورة من أشعة أحمد عبد الحليم
تقرير طبي بحالة أحمد
تقرير طبي بحالة أحمد
تقرير طبي بحالة أحمد
تقرير طبي بحالة أحمد
كارت متابعة وخروج لحالة أحمد
كارت متابعة وخروج لحالة أحمد
صورة من تحاليل أحمد
صورة من تحاليل أحمد
صورة من تحاليل أحمد
صورة من تحاليل أحمد

وأضافت هاجر أن أحمد أخاها قد أصيب بتشنجات كثيرة، كما أنه أصبح يفقد الوعي لفترات طويلة، وسيلازمه ذلك طوال عمره، لأن الدواء لا يجدي معه، ولكن الموضوع قد انتهى وباتت عائلة هاجر بعيدة عن الأخرى في التعامل، إلا أن عائلة أميرة قد أصرت على مضايقة وسب نظيرتها كل فترة، مما دفع أسرة هاجر لتحرير محضرًا، لذلك انفعلت عائلة أميرة فور علمها بشأن المحضر.

وأكدت: “يوم الخميس كان أحمد أخويا واقف تحت البيت ومعاه الكلب وواحد صاحبه، والكلب في مدخل العمارة مربوط، والباب كان مفتوح، أسرة أميرة ووالدها ووالدتها كانوا جايين من برا وعارفين حكاية المحضر، وجروا شكل أحمد واعتدوا عليه في الشارع، وكان معاهم حديد في العربية فراحوا يجيبوه يضربوا أحمد بيه، طبعًا الكلب شاف كده جري وقطع السلسة وهجم عليهم، وأحمد مسك الكلب وكان بيحاول يدخله المدخل تاني، وهم كانوا عاوزين يضربوا أحمد والكلب بالحديد”.

وبينت، وقام الكلب بعض قدم والدة أميرة وأحمد نظرًا لهجومهم عليه، وقد حاول أحمد أن ينقذ والدة أميرة من فم الكلب، والجميع يشاهد ما يحدث دون تحريك ساكنًا، فقط كل تركيزهم كان موجه لضرب أحمد، وهم يصورون الكلب لكسب تعاطف الناس، دون أن يعلم أحد تفاصيل القصة.

أسهبت هاجر في الحديث عن وضع أحمد أخيها، قائلة: “أحمد هو المجني عليه، هو اللي ضاع مستقبله بسببهم بسبب التشنجات اللي بتجيله، شاب عنده 20 سنة لسه بيدرس حصله كل ده، وكمان كلام إفتراء عليه، أحمد هو اللي أنقذ رجل أمهم وهو واقفين بيتفرجوا عليها، كل الدكاترة كانت بتقول مفيش أمل وهيموت، لكنه اتكتب له عمر جديد، أميرة عملتها قضية رأي عام عشان عضة كلب في حين إن قضيتنا كانت شروع في قتل إنسان، أقل واحد فيهم كان هيأخد 15 سنة وإحنا اللي اتنازلنا عشان تهديداتهم”.

صورة من محضر الشروع في قتل
صورة من محضر الشروع في قتل
صورة من محضر الشروع في قتل
صورة من محضر الشروع في قتل
صورة من محضر الشروع في قتل
صورة من محضر الشروع في قتل
صورة من محضر الشروع في قتل
صورة من محضر الشروع في قتل
صورة من محضر الشروع في قتل
صورة من محضر الشروع في قتل
صورة من محضر الشروع في قتل
صورة من محضر الشروع في قتل
شاهدة عيان
شاهدة عيان
تابع مواقعنا