أول رد من الأزهر على تصريحات الدعاة التي تُحرِّم الجنة على مجدي يعقوب

احتفى الأزهر الشريف بالدكتور مجدي يعقوب، جراح القلب العالمي، ردًا على تصريحات بعض الدعاة التي تُحرِّم الجنة على طبيب القلب العالمي وتُهاجم أعماله.

ونشر الأزهر الشريف، عبر حسابه على “فيس بوك”، فيديو يرصد فيه رحلة نجاح الدكتور مجدي يعقوب، وإنجازاته العلمية والعملية.

وقال الأزهر في فيديو مجدي يعقوب إن الدكتور مجدي حبيب يعقوب ولد في 16 من نوفمبر عام 1935 بمركز بلبيس بمحافظة الشرقية، والتحق بكلية الطب جامعة القاهرة عام 1957 وتخصص في جراحة القلب.

وأضاف الأزهر في تقريره عن دكتور مجدي يعقوب، أنه انتقل إلى بريطانيا عام 1962، ثم انتقل ليكمل دراسته بشيكاغو بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث عمل بها باحثا عام 1969، ثم رئيسا لقسم جراحة القلب عام 1972.

وذكر التقرير أن بروفيسور القلب عمل أستاذا لجراحة القلب بمستشفى برومتون ببريطانيا عام 1986، ثم رئيسا لمؤسسة زراعة القلب ببريطانيا عام 1987، وأستاذا لجراحة القلب والصدر بجامعة لندن، حيث حمل الدكتور مجدي يعقوب لقب أكثر أطباء العالم إنجازا في عدد عمليات زرع القلب، حيث وصل عدد عمليات القلب حوالي 25 ألف عملية، وقد سلمته الملكة الإسبانية صوفيا ميدالية ذهبية تقديرا لتاريخه العلمي.

وأشار الأزهر إلى أن الدكتور مجدي يعقوب قد حصل على لقب بروفيسور في جراحة القلب عام 1985، وقامت ملكة بريطانيا بمنحه لقب سير عام 1991، كما تم منحه وسام قلادة النيل العظمى عام 2011.

وأضاف الأزهر خلال تقريره المُعد عن الدكتور مجدي يعقوب أن الدكتور اهتم بالأعمال الخيرية وخدمة الإنسانية، فقد قام بتأسيس إحدى المؤسسات الخيرية “تشين أوف هوف”، أو “سلاسل الأمل”، عام 1995، وأجرى جراحات قلب للدول النامية بالمجان، كما أسس مجدي يعقوب مركزه الشهير في أسوان عام 2009، وعمل على إنشاء وحدة رعاية متكاملة بمستشفى القصر العيني بمصر لعلاج التشوهات الخلقية في القلب.

وفي نهاية التقرير، أبدى الأزهر سعادته بإنجازات بروفيسور القلب، متمنيًا استمراره كواحد من أشهر الأسماء العالمية التي تلألأت في سماء الطب، بل تربع على عرش أمهر جراحي القلب في العالم، أدام الله بقاءه فينا لخدمة الإنسانية.

https://www.facebook.com/OfficialAzharEg/videos/492951458056564/?t=173