صحفيو جريدة الصباح سنلجأ للاعتصام.. ونطالب النقيب بحل فوري للأزمة
أعلن صحفيو جريدة الصباح مضي شهر على أزمة جريدتهم، ولم يحدث جديد يُذكر، مؤكدين أن أياما صعاب مرت عليهم وهم يتحملون في سبيل استمرار جريدتهم، حبًا فيها، وحفاظًا عليها، حيث أغلق المقر، واتخذت إجراءات لتصفية العاملين، ومن ثم الحكم على الجريدة بالموت.
وتابع صحفيو الصباح في بيان لهم اليوم: “رغم ذلك لم نرضخ ولم نستسلم أو نرضى بالتصفية، ولم نقبل أن تذهب جريدتنا إلى الزوال، طرقنا كل الأبواب، قدمنا شكاوى هنا وهناك، كان هدفنا دائمًا الحفاظ على بيتنا، وسيظل كذلك”.
وأكدوا أنهم ساروا مع نقابتهم جنبًا إلى جنب، تنسيقًا وتحركًا وفعلًا، وارتضوا أن تكون هي المدافع الأول عن حقوقهم كدور منوطة أن تؤديه.
وأشاروا إلى أن مجلس النقابة طلب مهلة أسبوعين للتفاوض مع الإدارة لحل الأمر وإنهاء الأزمة والحفاظ على الحقوق، انتهت المهلة الأسبوع الماضي ولم يحدث جديد ولم تستطع النقابة أن تحل الأزمة، وبقي الوضع كما هو عليه.
وطالب الصحفيون بصفتهم أعضاء نقابة، منتمين إليها، طالتهم يد البطش من إدارة غير مسئولة سمحت لنفسها العبث بحقوقهم ومستقبلهم، النقابة بحل الأمر والوصول إلى صيغة تفاهم مع إدارة الجريدة والمالك في أسرع وقت ممكن، وإن لم يحدث ذلك فليس أمامهم حل سوى خطوات تصعيدية أولها الاعتصام داخل مبنى النقابة خلال 24 ساعة من الآن ولحين إنهاء الأزمة.
وأكد صحفيو الصباح استكمال الطريق حتى آخره، مضيفين “لن نكل ولن نمل حتى نحصل على حقوقنا، ونوضح أن التصعيد سوف يكون على كل الجبهات، فاليوم ليس كالبارحة”.