“شئون دينية البرلمان” تعلق على قرار السعودية بشأن وقف تأشيرات العمرة بسبب كورونا
علق النائب عمر حمروش، عضو لجنة الشئون الدينية بالبرلمان المصري، على قرار المملكة العربية السعودية بشان وقف العمرة وتأشيرات السياحة.
وقال حمروش، إنه يتفق تمامًا مع ما اتخذته المملكة العربية السعودية من قرار منع تأشيرات العمرة إليها، وقايةً من فيروس كورونا الجديد.
وأضاف نائب البرلمان في تصريحات خاصة لـ”القاهرة 24″، أن قرار السعودية جاء حمايةً من مخاطر فيروس كورونا الجديد، وللحد من انتشاره، ولكنه يتمنى أن كل من كان لديه حجزًا أو تأشيرة من السفارة السعودية بالسفر لأداء مناسك العمرة بها، أن يُمنح بدلًا منها تأشيرة أخرى عندما يتم الإعلان عن فتح باب التأشيرات للعمرات مرة أخرى، أو أن تُرد إليه القيمة التي دفعها.
“هنقفلها ونشحت”.. الشركات السياحية تعلق على قرار وقف العمرة
وعن رد فعل البرلمان عقب هذا القرار، أشار حمروش إلى أن القرار قد اتخذته المملكة العربية السعودية أمس، وقد كانوا في جلسة بالبرلمان يوم الثلاثاء الماضي، لذلك لم يتثنى لهم بعد الحديث عنه.
وأردف، أنه يحي قيادة المملكة العربية السعودية على هذا القرار، لأن هدفه الحرص على حياة المعتمرين، وحماية أرواح الناس، والحد من انتشار فيروس كورونا الجديد، فهذا القرار إيجابي، ولكنه يتمنى عدم إطالة الوقت في المنع بعد أن يُثبت خلو المنطقة من الفيروس الجديد، أو يُثبت عقار جديد يعالج الفيروس، كما يتمنى أن تعود التأشيرات مرة أخرى إلى السعودية في القريب العاجل.
وكانت السعودية قد اتخذت قرارًا أمس، بتعليق الدخول إلى أراضيها لأغراض العمرة وزيارة المسجد النبوي مؤقتًا، وكذلك تعليق الدخول إليها بالتأشيرات السياحية للقادمين من دول يشكل تواجدهم على أرض السعودية خطرًا، وفق معايير انتشار فيروس كورونا الجديد التي تحددها الجهات الصحية بالمملكة.
كما أعلنت السعودية في قرارها، تعليق استخدام بطاقة الهوية الوطنية للمواطنين السعوديين ومواطني دول مجلس التعاون لدول الخليج، والتي يستخدمونها للتنقل من وإلى السعودية، عدا السعوديين الموجودين بالخارج الخارجين من السعودية ببطاقة هويتهم، وكذلك مواطني مجلس التعاون لدول الخليج المقيمين حاليًا بالمملكة ويرغبون في سفرهم منها.