أسرة مبارك تُعلق على توزيع 100 ألف جنيه صدقة على روح الرئيس الأسبق (صور)
علقت أسرة الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، على الأنباء التي تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، عن توزيعهم مبالغ مالية صدقة جارية على روح الرئيس الراحل.
وكانت انتشرت أنباء في الآونة الأخيرة، أن جمال مبارك نجل الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، يقوم بتوزيع مبلغ قدره 100 ألف جنيه كصدقة جارية على روح والده.
ليسأل أحد متابعي نجل الرئيس الأسبق علاء على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” عن حقيقة الرسالة التي تلقاها وتفيد بأنه سيحصل على مبلغ قيمته 100 ألف جنيه، كصدقة على روح والده قائلا: “آسف على الإزعاج.. هل هذا حقيقي أم احتيال؟.. بتجيلي الرسالة دي كتير على الماسنجر”، ليرد عليه علاء مبارك مكتفيا بكلمة واحدة: “احتيال”.
وتنص الرسالة التي تلقاها المتابع على: “ألف ألف مبروك أنت الفائز الأول بمبلغ 100 ألف جنيه، صدقة جارية على روح رئيس مصر الأسبق محمد حسني مبارك، وهذه الجائزة مقدمة من جمال مبارك، على والده المغفور له، فقط يجب تسجيل رقمك لنتصل بك”.
دعوى قضائية مستعجلة لإعادة اسم مبارك إلى المترو والميادين والمنشآت
وفي وقت سابق، تقدم الدكتور حسين عبد الله المطعني المحامي، بدعوى قضائية أمام محكمة القاهرة للأمور المستعجلة ضد رئيس الوزراء بصفته الرئيس الأعلى للحكم المحلي، وذلك لإعادة اسم الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك إلى محطة مترو الأنفاق والمنشآت والميادين التي تمت إزالة اسم مبارك من عليها عقب أحداث 25 يناير.
وقال المطعني في دعواه، إن عودة محطة مبارك هو مطلب شعبي وأضعه أمام رجالات القضاء حتى يحكم التاريخ وحتى نبرئ أنفسنا أمام الله، ولتعلو راية التسامح، وليكن هذا شعارنا في هذه الحقبة من الزمن لتعلو راية التسامح بيننا نحن المصريين وتكون رسالة حضارية للعالم أجمع لأننا نحن مصدر الحضارة والتسامح.
وأقام المطعني دعوى قضائية حملت رقم 371 لسنة 2020 وحددت لها جلسة 24-4-2020 أمام محكمة القاهرة للأمور المستعجلة.
إنذار لتسمية مدينة طابا لمبارك
وفي وقت سابق قدم المحامي أيمن محفوظ إنذارًا رسميًا لوزير التنمية المحلية، طالبه فيه بإطلاق اسم الرئيس الراحل محمد حسني مبارك على مدينة طابا في محافظة جنوب سيناء.
وجاء بإنذار المحامي أنه “في ظل توجهات الدولة ورئيسها القائد عبد الفتاح السيسي، الذي يعطي كل ذي حق حقه، وبإصدار أمر بإقامة جنازة عسكرية للرئيس الأسبق مبارك، وهذا تطبيق لصحيح القانون وتأييد لدولة العدل والوفاء…”