كيف هزم المصريون كورونا وبأي سلاح قتلوه؟.. أحمد خالد توفيق يجيب (صور)

تنبأ الدكتور أحمد خالد توفيق، بتغلب المصريين على فيروس كورونا، وعدم قدرته على التغلغل والانتشار كباقي الفيروسات المعدية، بل قد ينتهي الأمر بالفيروس الذي أصاب جسدًا استوطنه المرض، بالموت وحيدًا دون أن يشعر المصريون به.

الكاتب الراحل نشر مقالًا بعنوان “وفاة فيروس” في كتابه “خلطة الحج داود”، تحدث من خلاله على فيروس كورونا القاتل، وما هو المصير حال قدومه إلى مصر.

بخبرة الطبيب الذي قضى ما يزيد على عشرين عامًا مشخصًا للأمراض ومنتقلاً من مريض لآخر، وحس الكاتب، تخيل أحمد خالد توفيق ما قد يصيب فيروسًا مثل كورونا إذا ما شارك المصريين ظروف معيشتهم، وخاصةً في ظل الزيادة السكانية والتكدس اللذين قد يسمحا له بالتكاثر والبقاء للأبد، ولكن كل طموحات الفيروس في الانتشار ستبوء بالفشل إذا ما انتقل لأحد سائقي السيارات بسبب أزمة المرور التي تجعل المدينة أشبه بموقف سيارات كبير.

تفاصيل حظر دخول القطريين لمصر بسبب فيروس كورونا المستجد

وقال أحمد خالد توفيق، في مقاله، إن للمصريين قدرة على تحمل تلوث الهواء لا يملكها الفيروس الذي قد يصاب بالربو، فالهواء مليئ بدخان عوادم السيارات ودخان السجائر والشيشة والغاز المسيل للدموع، مضيفًا أن المصريين يتنفسون دخانًا لا هواء، والذي لن يتحمله الفيروس ولن يستطيع معه أن يلتقط أنفاسه، وربما يحتاج لجلسة استنشاق.

وتابع: “ولا يستطيع الفيروس العيش داخل أجساد المصريين، فلا يمكنها أن يخترق دماءهم لأنهم يعانون من مرض فقر الدم الذي لا يسمح بتكاثر فيروس مكتمل العافية ككورونا، بالإضافة إلى امتزاجه بنسبة عالية من مادة الترامادول الصيني المخدرة المغشوشة بمواد أكثر فتكًا بالمخ، وربما لا يجد له مكانًا في زحام الفيروسات أسرة RNA وفيروس سي التي أستوطنت هذه الأجساد منذ زمن بعيد ولا تسمح بأن يشاركها فيه فيروس جديد”.

واستكمل أحمد خالد توفيق في مقاله: “ولا يمكن له أن يختبأ بالجهاز الهضمي للمصريين لأن اللبن المخلوط بالسيراميك واللحم منتهي الصلاحية والزيتون الأسود المطلي بالورنيش، والجبن المحفوظ بمادة الفورمالين، وماء الشرب الملوث، ولن يتحمل منظرورائحة دورات المياه العمومية، لينتهي أمر الفيروس أمام المصرين”، كما وصفه العراب: “لقد قضت مصر على الفيروس، هذا الفيروس الرقيق الواهن سوف يصاب بالتسمم ويموت، فلا مكان له في مصر، ولا داعي للقلق”.