عميد طب المنصورة: “الإنفلونزا الموسمية أخطر من الكورونا وما يحدث فيه تضخيم لغرض خبيث”
أقرت مراكز البحوث الطبية في الصين بعض الإرشادات والتعليمات الخاصة بتفادي فيروس “كورونا” المستجد، وكان على رأسها شرب السوائل السخنة التي تتراوح درجات حرارتها من 27 إلى 30 درجة مئوية.
فلا يحبذ الماء البارد أو السائل من صنابير المياه، ويجب أن يكون ماء في نفس درجة حرارة الجسم أو أعلى، كما أن الشاي والليمون الساخن من شأنه أن يقتل فيروس كورونا، حسبما توصل الأطباء البريطانيون بالمستشفيات الصينية.
وأضافت المراكز الطبية أن من ضمن علامات الاستدلال على فيروس كورونا المستجد هو جفاف الحلق والأنف، فحتى الكحة للمصاب لا يكون مصاحب لها بلغم أو سائل يتقطر من الأنف.
عقب الدكتور السعيد عبد الهادي، عميد كلية الطب جامعة المنصورة، على هذه التعليمات مؤكدا أن الصين لديها طب خاص بها يسمى “الطب الصيني” وهو قائم على الأعشاب الطبيعية، ولكن مصر لا تثق في هذا العلم بشكل كبير، لأنه ليس له ثقل علمي.
وأضاف عبد الهادي لـ”القاهرة 24″ أن ما يعترف به حقا هو أن العالم كله أصبح حاليا بصدد تقارير طبية تثبت نجاحها في مواجهة الفيروس، وسيكون هناك مصل جديد فعال وسيتم استخدامه خلال 10 أيام على الأكثر وستنتهي هذه الهوجة.
وتابع: “التعليمات دي بنقولها للي عنده برد، على طول بنقوله اشرب سوائل دافية كتير وبلاش البارد، الكورونا موت عشر اللي بتموته الإنفلونزا الموسمية، واللي بيحصل بشأن كورونا ما هو إلا بروباجاندا واسعة لغرض خبيث”.
وأردف عميد طب المنصورة أن فيروس كورونا قد بدأ انتشاره من رأس السنة، ومن مات بسببه عالميا حوالي 2000 شخص، في حين أن من يتوفى بسبب الإنفلونزا الموسمية في بريطانيا خلال شهر ديسمبر فقط حوالي 5000 شخص، فالعملية بخصوص فيروس كورونا به تضخيم وستنتهي على خير.
وعن جفاف الحلق كعلامة على الإصابة بفيروس كورونا، فأكد الدكتور السعيد أن لأي فيروس ثلاث مراحل تعتمد جميعها على مناعة المصاب، فبالنسبة للأطفال الصغار يتعبون لثلاث أيام ثم يتحسنون، أما المرحلة العمرية من 50 إلى 60 عاما فيأخذون حوالي أسبوع يعانون منه ثم يشفون منه باستخدام المضادات الحيوية، بينما كبار السن يصابون بالتهاب رئوي ربما يموتون على إثره.
“الفيروس بيدخل على الجهاز التنفسي ويعمل التهاب رئوي، ولو المناعة ضعيفة الفيروس ممكن يؤدي إلى فشل رئوي أو كبدي”، عميد طب المنصورة مضيفا.