تفاصيل مسلسل قيامة عثمان الحلقة 13.. طعنات تصيب بالا ورماح نالت من عثمان (صور)
تفاصيل مسلسل قيامة عثمان الحلقة 13، والتي أصبحت متصدرة تريند موقع “جوجل” حيث تمكنت الدارما التركية التغلغل في نفوس الشعب العربي، وزرع محبة أعمالهم ومتابعتهم بشغف، وتمثل ذلك في متابعة العديد من المسلسلات التركية وعلى رأسهم المسلسل التاريخي “قيامة عثمان” الذي جاء مستكملًا لنجاح سلسلة مسلسلات “أرطغرل”.
تفاصيل مسلسل قيامة عثمان الحلقة 13
وعرض مساء أمس حلقة جديدة من المسلسل التاريخي الدرامي “قيامة عثمان”، وهي الحلقة 13 عبر شاشة قناة “atv” التركية، في تمام الساعة الثامنة مساءً بتوقيت مصر وفلسطين، والتاسعة مساءً بتوقيت تركيا والمملكة العربية السعودية، وتطرح مترجمة للغة العربية فور طرحها بالقناة التركية بعدها بعدة ساعات ليست بالكثير، على العديد من المواقع منها موقع “قصة عشق”، موقع “النور”، موقع “العرب”، موقع “ريم نت”.
تفاصيل مسلسل قيامة عثمان الحلقة 13
شهدت بداية الحلقة الإثارة والأكشن، فكان عثمان “ابن الغازي أرطغرل” بطل المسلسل -بوراك أوزجيفت- في إحدى الغابات وإذا فجأةً بحبل يلتف حول عنق عثمان ويتم سحبه من قبل بالغاي المغولي وهو ممتطي حصانه ويجري به وسحب عثمان من عنقه بالحبل، والتف حوله العديد من المغول الذين يؤدون رقصاتهم الشهيرة ويظهر الجندي سامسا “أحد الجنود البواسل لقبيلة كايي” -إسماعيل حقي- يقدم السيف لبالغاي، ويتقدم بالغاي بالسيف نحو عثمان ليقتله ولتقلب الآية ويقتل عثمان بالغاي بالخنجر، ومن ثم يفيق من حلمه.
وبعدها يبث عثمان روح العزيمة والشجاعة في جنوده ليتخلصوا من الجيش المغولي، وعلى الجهة الأخرى بالغاي رئيس الجيوش المغولية -يورداير أوكور- يدرب جنوده على الأساليب القتالية الشرسة استعدادًا للحرب؛ وليحموا الأمانات المقدسة.
وتظهر خيانة زهرة خاتون “زوجة دوندار عم عثمان أرطغرل” -راغب سافاش- أمام بالغاي وتذهب لخيمته وتبرم معه وعدًا بالمقايضة، وطلبت منه ألا يقتل ابنها باتور -ايرين هاجي صالح أوغلو- مقابل تسليمها له عثمان ابن أخ زوجها والشيخ علي -سيدا يلدز- رئيس الآخويين، وذلك لأن باتور متعاون مع عثمان للتخلص من المغول وزهرة تخشى على ابنها من سحق المغول له.
كما تصاعدت الأحداث لخيانة العم دوندار لعثمان وقبيلة كايي، باتفاقه مع بالغاي بأن يرفع علمهم في القبيلة مقابل السلام وأن يكون دوندار هو سيد الراية والملك الأول للدولة العثمانية والقبيلة، واعترض مجلس القبيلة على ذلك الاتفاق وكان من ضمنهم رئيس محاربين قبيلة كايي بامسي بيه -نور الدين سونماز- وغيره من المجتمعين مناجين بأن الأولوية لاختيار سيد الراية يكون باتفاق منهم لا من خارجهم، وعندما اعترضت أيضًا السيدة سالجان -ديدان بالشين- حذرها بالصمت أو بالنفي كما نفى عثمان في الحلقة الماضية 12.
وكأن العالم كله اتفق على الانقلاب ضد عثمان وكثر أعدائه، وذلك لأنهم لمسوا فيه القوة والبسالة التي قد تقضي على الدولة البيزنطية والدولة المنغولية، ولكي يحمي السيد دوندار قبيلت ه من تلك الحروب قرر التحالف مع الدولة المنغولية التي بدورها ستمنحه سيادة الراية، ووقع اتفاق مع الدولة البيزنطية مع صوفيا، كي لا يريق الدماء.
كما قرر المحارب سامسا أن ينقلب ويكون عدوًا لعثمان بعدما كانت صداقتهم متأصلة منذ الطفولة، ولكن هيهات تبدلت تلك الأيام لعداوة وحقد، وذلك لعدم لإشاء عثمان بالسر الذي يعرفه، واعتبره سامسا أن عثمان لا يئتمنه ويعتبره من الخونة.
وتحالفت صوفيا من الدولة البيزنطية مع بالغاي من الدولة المنغولية، وأفصحت له بأنها لديها مصدر مقرب من عثمان ويثق به يخدمها ويفشي لها كل أسراره، وفورًا ظهر على وجه بالغاي الإعجاب الشديد بذكائها ووافق على التحالف معها.
ويحاول بالغاي كسب كل من كان يلتف حول عثمان سواء من الأحباب أو من الأعداء، فأرسل مجموعة من الرسل ليعلموا المحارب سامسا بقدومه لبالغاي وذلك لمصلحته حتى لا يقع في مشاكل وهددوه بخلع رقبته ليكون عبرة إذا لم يلبي نداء سيدهم، فغضب سامسا كثيرًا وقام بذبح كل الرسل.
وتوالت الأحداث، وتعرضت بالا ابنة الشيخ أديب علي -أوزجه تورار- لهجوم من قبل المغول، وحاولت الدفاع عن نفسها، ولكن محاولتها باءت بالفشل، وقام بطعنها أحد الجنود، وسقطت على الأرض من شدة الطعنة في بطنها.
وانتهت أحداث الحلقة على خروج عثمان ابن الغازي أرطغرل من منفاه، وقرر الذهاب إلى قبيلته ليتفاجئ برفع علم المغول بها، ليزاداد غضبًا على غضبه، فيهبط من على حصانه وليظهر أمامه باتور ابن عمه دوندار، وشهدت شاجة القبيلة بداية العراك بينهما وخروج سيوفهم من أماكنها، ليرمي أحد المتواجدين بالساحة رمحًا يصيب صدره، وعندما يتجاوزه، يصاب بالأخر في قدمه، ليمنعه من التخطي ومحاربة باتور، ويسقط على الأرض من شدة غضبه وقوة إصابته بالقدم.