اليوم العالمي للمرأة 2020.. أردن عدم المساواة مع الرجال فاحتفل العالم بإنجازاتهن فيه
يحتفل العالم سنويًا بيوم الثامن من شهر مارس اليوم العالمي للمرأة، تقديرًا لدورها وما تقوم به في حياة كل من حولها سواء أبنائها أو زوجها أو بيتها، وبسبب اهتمام العالم بهذا اليوم قد أقرته الولايات المتحدة الأمريكية كعيد رسمي للمرأة ك عام.
يرجع الاحتفال بهذا اليوم كيوم عالمي بالمرأة إلى تاريخ حركات نسوية ومسيرات احتجاجية قد قمن بها السيدات بالولايات المتحدة الأمريكية يقدر عددهم بالـ15 ألف سيدة، وذلك لتقليل ساعات العمل والسماح لهن بحق التصويت في الانتخابات، وكان ذلك في عام 1908 ميلاديًا، ليعلن الحزب الاشتراكي الأمريكي يوم الثامن من مارس كيوم وطني للمرأة في عام 1909.
وفي 1910 ميلاديًا، اقترحت كلارا زيتكن أن يكون اليوم ليس يوم وطني خاص بالولايات المتحدة الأمريكية وإنما يوم خاص بالمرأة عالميًا، وذلك في مؤتمر بالدانيمارك، حيث حضر المؤتمر حوالي مائة امرأة من 17 دولة مختلفة حول العالم، والجميع وافق على جعل يوم الثامن من مارس يومًا عالميًا للمرأة.
اليوم العالمي للمرأة 2020.. “تويتر”: 125 مليون تغريدة عن المرأة والمساواة خلال ثلاث سنوات
وقد احتفلت دول ألمانيا والدانيمارك وسويسرا والنمسا في العام التالي من المؤتمر بالعيد العالمي للمرأة، وذلك عام 1911، لنكون بذلك اليوم في الـ8 من مارس نحتفل بالعيد رقم 109 من اليوم العالمي للمرأة، إلا أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تحتفل بهذا اليوم إلا عام 1975، وحددت موضوع مختلف للمناقشة والاحتفاء به كل عام في يوم المرأة العالمي، وقد طبقت ذلك بعدها بعام.
وأصبح العالم يحتفل سنويًا بإنجازات المرأة داخل المجتمع في كافة المجالات منها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعلمية وغيرها، والمفارقة تأتي هنا أنه عندما قامت النساء بالدعوة بألا يتساوين مع الراجل، جاء الاحتفال بإنجازات المرأة عالميا في الثامن من مارس.
وجدير بالذكر أن هناك يوم عالمي للرجل وهو 19 من نوفمبر ولكن الولايات المتحدة لم تعترف به مع أنه اعتمد في التسعينيات، وتحتفل به حوالي 60 دولة حول العالم، وفي ذلك اليوم يهتم الناس بتحسين العلاقات بين الرجل والمرأة، وموضوعات تعزز وتطور من الرجل في مجالات عمله المختلفة، وكذلك ندوات لتعامله مع أولاده وبناته بشكل جيد.
