خالد عبد الغفار يكشف حقيقة تأجيل منتدى التعليم العالي العالمي بسبب فيرس كورونا
قال الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن انتشار فيرس الكورونا في مصر ليس بالشئ المقلق الذي يستعدى تأجيل أو الغاء المنتدي العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي في دورته الثانية تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيس رئيس جمهورية مصر العربية بفندق الماسة – العاصمة الإدارية الجديدة، في الفترة من 2-4 أبريل 2020 تحت عنوان “رؤية المستقبل.
وأضاف عبد الغفار، خلال المؤتمر الصحفي المنعقد اليوم، للاعلان عن تفاصيل المنتدي العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي قائلا:“ معندناش حاجة تخلينا في قلق، ودة وفقا لمنظمة الصحة العالمية، والتي تعطى مؤشرات لحظة بلحظة، ولدينا خطط بديلة، عندما يكون هناك توجه دولة او توجه عالمي، فسنتعامل مع الموقف في ضوء المتغيرات، وكل حاجة واردة لاننا نعمل في منظومة دولة متكاملة.“
وسوف يناقش المنتدي كافة القضايا الساخنة المعنية بالتعليم العالي والبحث العلمي علي مستوي العالم بهدف تأهيل الشباب والخريجين الجدد للتأقلم على التغيرات السريعة، والإستعداد بالمهارات المطلوبة والتركيز علي طلاب الجامعات والخريجين الجدد، ومناقشة إعادة تأهيلهم الي سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، وسد الفجوة بين التعليم وسوق العمل، والإستعداد بالمهارات المطلوبة بما يتلائم مع متطلبات الثورة الصناعية الرابعة والمتغيرات المستحدثة حول العالم.
ويهدف المنتدى إلى طرح حلول مبتكرة وتقديم آليات لتنفيذها تخدم إحتياجات الصناعة وقطاع الأعمال وتعميق الشراكات معهم مما يساعد الشباب علي إيجاد فرص عمل أو البدء في تنفيذ مشروعاتهم الخاصة من خلال حلقات نقاشية معنية بريادة الأعمال والابتكار في القرن الواحد والعشرين وربطها بالتدويل ومناقشة الإقتصاد المرن والتعليم القائم علي التنافسية.
ويشهد المنتدى لأول مرة قمة التعليم الطبي والذي يضم نخبة من الأطباء والخبراء والرواد والمنظمات العالمية في المجال الطبي والتعليم الصحي على المستوى العالمي وحضور وفود من الإتحاد العالمي للتعليم الطبي ومؤسسة التطوير العالمي للتعليم والبحث الطبي وحضور أكثر من 30 متحدث من الجامعات الطبية والمؤسسات البحثية العلمية، كما سيحضر وفد من مجلس أمناء الكلية الملكية البريطانية.
ومن المتوقع أن يشهد المنتدي حضور أكثر من 100 متحدث ممثلين المجتمع الأكاديمي والبحثي الدولي و 17 ألف مسجل للحضور من 72 دولة حول العالم.
وسيشمل المنتدى أيضا معرض يضم 60 عارض من الجامعات الحكومية والخاصة والدولية وشركات التكنولوجيا المعنية بالتعليم، كما سيضم الجامعات الجديدة التي تم إنشائها من قبل الوزراة لإستقبال الطلاب بدءا من العام الدراسي المقبل وهم جامعات (الجلالة – جامعة العلمين – جامعة الملك سلمان بفروعها الثلاثة في الطور و شرم الشيخ و رأس سدر).
ومن المخطط إقامة منصة حوار للشباب تضم أكثر من 50 متحدث من كبري الشركات العالمية وأصحاب الكفاءات في التخصصات المختلفة التي تهم شباب اليوم ومن المتوقع حضور أكثر من 10 آلاف شاب يوميا للإستفادة من هذة المنصة التفاعلية التي تناقش كافة القضايا المطروحة المعنية بالشباب.
وكان المنتدي العام الماضي قد ضم 55 دولة وعدد 2000 شخصية دولية وحضور أكثر من 18 ألف شخص وانتهي الي عدة توصيات عملت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي علي وضع إستراتيجية وآلية لتنفيذها علي مدار العام الماضي.