الدكتور بكري.. ابن الأقصر الذي تطوع دون أجر لمرافقة مصابي كورونا إلى الحجر بمطروح (صورة)
عادة ما يظهر المعدن المصري الأصيل في المواقف الصعبة والحرجة، إذ قرر الدكتور بكري عبد الستار، ابن الأقصر، المجازفة بحياته ومرافقة الـ34 مصابا بالفيروس القاتل “كورونا” على متن باخرة نيلية، إلى مستشفي العزل “النجيلة” بمرسي مطروح.
وكان العديد من الأطباء رفضوا هذه المغامرة خوفا من انتقال الفيروس اللعين لهم، ولكن الدكتور بكري عبد الستار، تطوع لملازمة المصابين دون أي مقابل مادي، لتقديم الفحوصات والرعاية الطبية للمصابين.
عاجل.. وزيرة الصحة: 34 حالة إيجابية جديدة بفيروس كورونا في مصر وجارِ عزلهم
وذلك بعد أن أعلنت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، نقل 34 حالة مصابة بفيروس كورونا، إلى مستشفي العزل المخصص لتلقي الرعاية الطبية “النجيلة” بمرسى مطروح.
الأمر الذي رجح أن يكون هناك حالة من الترقب والحذر والرفض من قبل الأطباء، إلا أن عبد الستار أصر على خوض المغامرة ليرافقهم بكل شهامة لمستشفي العزل.
وزيرة الصحة: نقل 34 مصابًا بفيروس كورونا إلى مستشفى العزل بمطروح
وكانت أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية، اليوم الأحد، الموافق 8-3-2020، وفاة أول حالة لمواطن ألماني الجنسية، من كورونا في مصر المستجد (كوفيد -19).
وأوضح الدكتور خالد مجاهد مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أن المواطن الألماني يبلغ من العمر 60 عاما، ظهرت عليه أعراض مرضية تتمثل فى ارتفاع بدرجة الحرارة عند وصوله من محافظة الأقصر إلى الغردقة، حيث توجه إلى مستشفي الغردقة العام مساء يوم وصوله الجمعة 6 مارس الماضي لتلقى الرعاية الطبية، وتم إجراء الفحوصات اللازمة له وسحب العينة والتى جاءت إيجابية لفيروس كورونا في مصر المستجد يوم السبت 7 مارس، وتم وضعه فى الرعاية المركزة نظرا لأنه يعانى من فشل تتفسي ناتج عن إلتهاب رئوي حاد، ورفض النقل إلي مستشفي العزل المخصص، ثم ساءت حالته وحدث اضطراب فى درجة وعيه، وتوفي اليوم الأحد 8 مارس.
يعاني وأسرته من الفيروس.. تفاصيل أول حالة وفاة بـ”كورونا” في مصر
وفي هذا السياق، أشار إلى أنه على الفور قامت وزارة الصحة والسكان وفق إرشادات منظمة الصحة العالمية باتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة، كما تم تعقيم وتطهير المستشفي.
ومن هذا الجانب، أكد مجاهد، أنه تم مخاطبة اللوائح الصحية بألمانيا للتقصي عن الحالة وامدادنا بالمعلومات، لافتا إلى أن الحالة لم تمكث في مصر سوى ٧ أيام فقط.