وزير التعليم العالي يجتمع مع رؤساء ونواب اتحادات الطلاب للتوعية من فيروس كورونا
عقد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي اليوم الثلاثاء اجتماعًا مع رؤساء ونواب اتحادات الطلاب بالجامعات الحكومية، بحضور الدكتور أيمن عاشور مساعد الوزير لشئون الجامعات، والدكتور حسام عبد الغفار الأمين العام بالمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، والدكتور محمد الطيب مساعد الوزير للشئون الفنية، والدكتور طايع عبد اللطيف، مستشار الوزير للأنشطة الطلابية والدكتور عادل عبد الغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، والدكتورة أمل السيد نائب مدير مستشفيات قصر العيني، وذلك بمقر الوزارة. وأكد عبد الغفار الدور الهام للاتحادات الطلابية في تمثيل طلاب الجامعات، وتنظيم الأنشطة الطلابية بمختلف أنواعها العلمية، والثقافية، والرياضية، والترفيهية، وتحقيق التواصل مع الطلاب في تنمية الوعي بكيفية مكافحة عدوى فيروس كورونا، باعتبار أن رؤساء اتحادات الطلاب ونوابهم بالجامعات هم همزة الوصل بين الطلاب والإدارات الجامعية، مؤكدًا أنه سيلتقي بهم بصفة دورية. كما أكد الوزير أهمية التعاون والتنسيق مع الوزارات المختلفة، وبصفة خاصة وزارة الصحة لوضع خطة تكاملية لمواجهة فيروس كورونا المستجد، وكذا مواجهة الشائعات والأخبار الكاذبة المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، فضلًا عن أهمية التواصل مع إدارة المستشفيات، ووحدات مكافحة العدوى. وطالب عبدالغفار رؤساء ونواب اتحادات الطلاب بالجامعات الحكومية بتفعيل دورهم فى تثقيف وتوعية الطلاب بأعراض الفيروس الجديد، وكذا طرق التعامل فى حالة حدوث إصابة، وطرق زيادة المناعة للحد من الإصابة، وطرق الوقاية، والتعريف بالأماكن الواجب التوجه لها الحالات المشتبه إصابتها بالفيروس الجديد، للعلاج سريعاً من الفيروس، موضحًا أن يتم ذلك من خلال رسائل مسجلة وفيديوهات لأفضل الأطباء المتخصصين في أمراض الصدر، ونشرها على المواقع الإلكترونية بالجامعات، ومواقع التواصل الاجتماعي لقيادات الاتحادات. ووجه الوزير بتوفير كافة الاحتياجات التي تحتاجها اتحادات الطلاب بالجامعات الحكومية؛ للقيام بدورها في تنمية الوعي لدى الطلاب بكيفية مواجهة فيروس كورونا. ولفت الوزير إلى أن الأولوية هي لصحة وأمان الطالب وكافة منتسبى المجتمع الأكاديمي من الأساتذة والعاملين، وهذا يتطلب انتشار الوعي الكامل بين طلاب الجامعات في المدرجات والمدن الجامعية بالمطبوعات والبوسترز ووسائل التوعية الحديثة. وأكد عبد الغفار أهمية اتباع الطرق الصحيحة لتجنب الإصابة بفيروس كورونا، منها: نظافة الأيدي، ونظافة وتطهير البيئة المحيطة، والتأكيد على تنظيف الأسطح والحوائط يوميا، واستخدام مطهر يحتوى على مركبات الكلور، وفتح النوافذ باستمرار، وكذلك تطهير جميع الأجهزة باستخدام مطهر خاص بها، وتوفير مستلزمات نظافة الأيدى والمطهرات الكحولية بجميع المعامل، التى يوجد بها أجهزة يتشارك الطلاب فى استخدامها. وفي نهاية اللقاء، قام الوزير بشرح عملي تفصيلي لتنظيف وتطهير الأيدي بالطريقة السليمة وفقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية. جدير بالذكر أن المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، وضع عدد من الإجراءات التي يجب على الجامعات اتباعها، والتي جاءت على النحو التالي: أولاً: الوقاية من فيروس كورونا في الجامعات: 1. تهوية جميع حجرات التدريس والمدرجات بصفة مستمرة وأن يتم استبعاد القاعات ذات التهوية المغلقة حيث يجب أن يكون الهواء متجدد طوال فترات التدريس. 2. تقسيم الطلاب على أكبر عدد من قاعات التدريس لمنع التكدس. 3. الاهتمام بالنظافة الشخصية وبخاصة نظافة الأيدي. 4. اتباع اتيكيت السعال “تغطية الأنف والفم عند العطس أو السعال”. 5. التغذية السليمة مع الإكثار من شرب السوائل والنوم لعدد ساعات كافٍ. 6. تجنب ملامسة أي شخص مصاب بأعراض رشح أو زكام أو انفلونزا. 7. يتم التنبيه وفحص الطلاب ممن يعاني من أي أعراض للاشتباه في الإصابة بالفيروس. 8. التوعية المستمرة للطلاب بعدم الحضور إلى الجامعة في حال وجود أي أعراض اشتباه. 9. أن يقوم أي طالب يعاني من أي أعراض بارتداء ماسك جراحي أو كمامة لضمان احتواء العدوى وعدم نشرها. ثانيًا: الوقاية في المدرجات وغرف التدريس والمعامل: 1. يتم تنظيف الأسطح والحوائط يوميًا ويجب استخدام مطهر من مركبات الكلورا أكاسيد الهيديورجين أو الأمونيا الرباعية مع مراعاة التخفيف الصحيح وزمن التلامس وفق لتعليمات المصنع. 2. يجب أن يتم فتح النوافذ بصفة مستمرة. 3. يتم تطهير جميع الأجهزة باستخدام مطهر للأجهزة. 4. يجب استخدام ماسك أو كمامة في الأماكن المغلقة مثل معامل اللغات وغيرها ويمكن زيادة عدد الفصول لضمان تقليل كثافة الطلاب. 5. يتم توفير مستلزمات نظافة الأيدي والمطهرات الكحولية في جميع المعامل والتي يوجد بها أجهزة تشارك الكلاب في استخدامها. ثالثًا: عيادات الطلبة: 1. يجب توفير ترمومترات استخدام أحادي أو أي مقياس للحرارة. 2. يتم تدريب الطبيب في العيادة على تعريف الحالة المشتبه فيها. 3. يتم توفير مستلزمات نظافة الأيدي وخصوصًا مطهر كحولي للأيدي، أدوات الوقاية الشخصية “ماسك جراحي للحالة المشتبه فيها- ماسك تنفسي – جاون – قفازات – نظارة واقية أو واقي للوجه المفدم الخدمة الصحية”. 4. يخصص عامل نظافة مدرب لتنظيف وتطهير الأسطح والحوائط والأرضيات باستخدام مطهر من مركبات الكلور أو أكاسيد الهيدروجين أو مركبات الأمونيا الرباعية” بعد استقبال كل حالة. 5. يتم تحديد مسئول التواصل مع الجامعة في مديرية الصحة لتيسير تحويل الحالات المشتبه فيها. 6. يتم الإبلاغ فور الاشتباه مع تحويل الحالة إلى مستشفى الحميات أو غيره حسب ما تحدده مديرية الصحة في كل محافظة. 7. يتم تدوين بيانات جميع المخالطين للحالة المشتبه فيها وخصوصا عنوان الإقامة ورقم التليفون. 8. يتم متابعة نتائج التحليل المعلمي لتأكيد أو نفي إصابة الحالة واستكمال إجراءات الاستقصاء الوبائي بواسطة إدارة الطب الوقائي. 9. يتم التخلص من جميع أدوات المريض أحادية الاستخدام في الكيس الأحمر المخصص للنفايات الطبية الخطرة وصندوق الامان المخصص للنفايات الحادة. رابعًا: الوقاية المدن الجامعية: 1. يجب أن توفر المدن الجامعية مخزون من الوجبات الجافة ومستلزمات غسل الأيدي والكلور لتطهير الأسطح والحوائط والأرضيات. 2. يجب تخصيص غرفة أو أكثر بحيث تكون بعيدة عن حركة الطلاب تخصص لعزل أي طالب يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة أو السعال أو أي أعراض تنفسية لحين فحصه بواسطة طبيب. 3. في حال الاشتباه في الحالة يتم إبلاغ مسئول التواصل في مديرية الصحة مع تحويل الحالة إلى أقرب مستشفى تحدده وزارة الصحة في كل محافظة. 4. يجب توفير أدوات الوقاية الشخصية ومستلزمات نظافة الأيدي والمطهر الكحولي للأيدي وكذلك مطهر للأسطح كما سبق. 5. يجب التخلص من جميع المستلزمات أحادية الاستخدام المستخدمة للحالة المشتبه فيها في أكياس النفايات الطبية الخطرة الحمراء وصندوق الأمان للأدوات الحادة.